نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر برق الإمارات أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت الموافق الـ20 من أغسطس 2022، في السطور التالية:
حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الإقليمي
تناولت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الإقليمي القائم على الحوار والسلام، وإعلاء قيم التسامح وتطلعها إلى منطقة مزدهرة وشعوب غير محرومة من ثمرات التنمية، ومكانة لائقة للمنطقة على الساحة الدولية إلى جانب النجاحات التي تحققها دولة الإمارات في جميع الميادين والساحات حتى أضحت من الأفضل إقليمياً ودولياً.
احتفاء الأمم والشعوب باليوم العالمي للعمل الإنساني
وسلطت الصحف في افتتاحياتها الضوء على احتفاء الأمم والشعوب باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يعد مناسبة سنوية لشحذ الهمم، واستلهام ما سما من القيم الإنسانية التي تحث على التآزر والتضامن والبذل في الخير وخصوصية الاحتفال بهذا اليوم في دولة المارات العربية المتحدة التي عملت على التخفيف عن ملايين الناس من ضحايا الحروب والنزاعات والأوبئة والكوارث الطبيعية.
التحديات والأزمات الحالية في الإقليم والعالم
وقالت صحيفة البيان تحت عنوان "ازدهار مشترك"، إن التحديات والأزمات الحالية في الإقليم والعالم، بطبيعتها المعقدة والعابرة للحدود، تتطلب بذل جهود مشتركة بين الجهات الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي.
دولة الإمارات تحرص على تعزيز التعاون الإقليمي
وأكدت حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون الإقليمي القائم على الحوار والسلام، وإعلاء قيم التسامح ليس فقط من المنظور الاجتماعي بل حتى في العلاقات بين الدول، فلا بديل عن إرساء الاستقرار في سبيل تكريس رؤية سياسية متقدمة تقطف ثمار عملية التنمية والمنفعة المتبادلة بين دول المنطقة بما يحفظ الأمن القومي العربي ..مشيرة إلى أن دولة الإمارات تتطلع إلى منطقة مزدهرة وشعوب غير محرومة من ثمرات التنمية، ومكانة لائقة للمنطقة على الساحة الدولية، ومثل هذا الطموح لن يتحقق بدون إحداث نقلة نوعية في المقاربات السياسية تجاه العلاقات المتبادلة، وأساسها الإيمان بالازدهار المشترك، ويكون ذلك عبر توسيعه على المستوى الوطني لكل دولة نحو آفاق تكاملية.
قصة صعود دولة الإمارات ومسيرة ازدهارها
وقالت صحيفة الوطن تحت عنوان "ملحمة المجد الإماراتي" إن قصة صعود دولة الإمارات ومسيرة ازدهارها لتكون من الأفضل إقليمياً ودولياً لم تكن صدفة ولا طفرة كدول ثانية لمع بريقها وسرعان ما خفت نجمها، لكنها كانت عزيمة وطن ينظر إلى الأمام دائماً بثقة وإيمان مطلق أن الطموحات المشروعة في التنافسية والمشاركة الفاعلة في صناعة الحضارة تستوجب نهجاً متفرداً وجهوداً لا تتوقف وبناء للإنسان وتمكينه وامتلاك رأسمال بشري فاعل ومؤمن برسالة وطنه، وقبل كل ذلك من خلال علاقة استثنائية بين القيادة الرشيدة والشعب الأصيل أكسبت خصوصية الهوية والثقافة الإماراتية المزيد من التميز الذي كان كفيلاً بالتحليق عالياً نحو قمم من النجاحات والإنجازات غير المسبوقة في كافة المحافل والميادين.
الإمارات أكثر تطورا وفاعلية
وأضافت: "ها هي الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، أكثر تطوراً وفاعلية وزخماً وهي تستبق المستقبل بفكر قيادي مبدع ومكتسبات تتعاظم في جميع القطاعات والميادين، حيث استراتيجيات العمل الوطني تشكل خريطة طريق تضع أمامها هدفاً واحداً وهو "الريادة"، فاستدامة الازدهار وتجاوز المستهدفات حكاية يواكبها العالم وينهل من فصولها بعد أن أصبحت الإمارات حلماً يلهم الجميع وبوابة أمل ومصدر وإبهار وقد باتت النموذج الأكمل في التنمية وهي تدخل الخمسين عاماً الثانية برؤية زعيم يؤكد دائماً أن المستقبل أكثر إشراقاً وأن الوطن قادر على المضي قدماً كما أكد سموه في إحدى المناسبات بالقول: "بلادنا تعرف طريقها جيداً نحو المستقبل، وتمتلك أدوات السير الواثق عبر دروب هذا الطريق ومنعطفاته".
القيادة الرشيدة رسخت حتمية النجاح
وأوضحت أن القيادة الرشيدة رسخت حتمية النجاح في كافة محافل العمل الوطني وبجميع الأوقات، وهكذا تكون مسيرة الشعوب الواثقة من مستقبل أجيالها وعزيمتها القادرة على تحويل التحديات إلى فرص ترفد مسيرة التنمية، فالقادم مشرق وامتداد لحاضر مزدهر من خلال التجاوب والتعاون الحضاري مع الجميع، وهو ما بينه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" عبر وسم "ومضات قيادية" التي يشارك بها سموه جانباً من تجربته وخبراته ورؤيته بالقول: "قلت لكم في الماضي إننا سننجح وسنكتب لوطننا صفحات جديدة في ملحمة المجد والعز وسنقدم لعالمنا البرهان على أننا قادرون على الفعل والحضور وعلى التواصل والتفاعل والتعايش والتعاون مع الآخرين في كل الثقافات.. نعم كما نجحنا في الماضي سننجح في المستقبل.
احتفاء الأمم والشعوب باليوم العالمي للعمل الإنساني
وقالت صحيفة الخليج فقالت تحت عنوان "يوم للإنسانية لا يكفي" إن احتفاء الأمم والشعوب باليوم العالمي للعمل الإنساني، مناسبة سنوية لشحذ الهمم، واستلهام ما سما من القيم الإنسانية التي تحث على التآزر والتضامن والبذل في الخير، من أجل أن تتغلب البشرية جمعاء على التحديات التي تواجهها، وتتمكن من الحفاظ على مقوّمات الحياة الكريمة للجميع، من دون تمييز بين جنس، أو لون، أو دين.
احتفاء خاص في الإمارات
وأضافت أن هذا اليوم، الذي يحييه العالم كل 19 أغسطس، له احتفاء خاص في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولها فيه مواقف خالدة، بما أطلقته من مبادرات إنسانية شاملة تجاوزت كل الحدود، ووصلت إلى شعوب ومجتمعات في شتى بقاع الأرض، وساندت بإخلاص المنظمات والهيئات الدولية العاملة في هذا المجال، من أجل أن تخفف عن ملايين الناس من ضحايا الحروب والنزاعات والأوبئة والكوارث الطبيعية، كالفيضانات والحرائق والجفاف والزلازل، فكلما دعا داع للإغاثة كانت إمارات الإنسانية سبّاقة إلى الاستجابة لتتدفق مساعداتها، براً وبحراً وجواً، وهو ما تشهد عليه أعمالها الخيّرة في اليمن وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق، وغيرها في منطقتنا العربية، كما يشهد على ذلك أيضاً عطاؤها الإنساني في أفغانستان وباكستان والدول الإفريقية، وصولاً إلى الشعب الأوكراني الصديق في ظل الظروف التي يمر بها، منذ أشهر.
ما تسطّره الإمارات إنسانياً نموذج ناصع
وأوضحت أن ما تسطّره الإمارات إنسانياً نموذج ناصع يعبّر عن رسوخ قيم التضامن والتطوع والتعاطف مع كل المتضررين في كل مكان ..والعمل الإنساني في هذا السياق منزّه عن كل الحسابات والمواقف السياسية، لأنه ينبع من توجّه رسمي منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ودعمه فقيد الوطن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراهما، ولا يزال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، يسير على ذلك النهج الطيّب، وتتعاظم في عهده مسيرة الخير والإنسانية ترسيخاً لصورة الدولة، وتعزيزاً لأدوارها الإيجابية، عربياً ودولياً، من أجل أن يعمّ الاستقرار والتنمية كل العالم الذي بات في أمَسّ الحاجة إلى إعلاء قيم التعاون والسلام، خصوصاً في هذه الظروف المتوترة والمزدحمة بالأحداث والأزمات.