أعلن صندوق الأوبك للتنمية الدولية "أوفيد"، اليوم الثلاثاء، موافقته على تقديم قرض بقيمة 20 مليون دولار ومنحة فنية تكميلية بقيمة 240 ألف دولار إلى جمهورية ليبيريا، للمشاركة في تمويل مشروع الإدارة المستدامة لمصايد الأسماك، التي تعد أحد أهم مصادر الدخل الرئيسة في ليبيريا وتمثل 3% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
تحسين إدارة مصايد الأسماك
وأوضح البيان، الصادر عن مقر صندوق الأوبك في العاصمة النمساوية "فيينا"، أن المشروع يساهم في تحسين إدارة مصايد الأسماك وجعلها أكثر كفاءة واستدامة، بشكل يؤدي إلى تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المستفيدة، وتوفير دخول أفضل وخلق فرص عمل جديدة لأكثر من 55 ألف شخص.
اشتراك الصندوق مع البنك الدولي في تمويل المشروع
وأبدى الدكتور عبدالحميد الخليفة، مدير عام "أوفيد"، سعادته باشتراك الصندوق مع البنك الدولي في تمويل مشروع يدعم مصايد الأسماك في ليبيريا، تستفيد منه فئات النساء والشباب والأطفال، ويساهم في تعزيز سبل العيش وتحسين الظروف المعيشية وتقوية الاقتصاد، بالإضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي عن طريق ضمان إنتاجية مصايد الأسماك وتقليص خسائرها.
مشروع الإدارة المستدامة لمصايد الأسماك
وأشار "أوفيد" إلى أن مشروع الإدارة المستدامة لمصايد الأسماك، سيغطي نحو 90% من ساحل ليبيريا في ست مقاطعات، ويشمل تصميم وتنفيذ أنظمة إدارة محسنة لمصايد الأسماك الساحلية و أساطيل الصيد، وتحسين النظام البيئي لمصايد الأسماك، وزيادة حجم عمليات التعامل مع الأسماك، وتنفيذ تقنيات ذكية، وإدخال تحسينات على الأعمال والبنية التحتية المقاومة للمناخ.
المنحة الفنية التكميلية
وبيَن أن المنحة الفنية التكميلية، التي تبلغ قيمتها 240 ألف دولار، ستكون مخصصة لتمويل تدريب 6600 امرأة، للمساعدة في توظيفهن بمجال مصايد الأسماك، التي تعد مصدرا مهما لتوظيف النساء والفئات الضعيفة في ليبيريا، وتدريب رائدات الأعمال على تطوير أعمالهن وتحسين الإدارة المالية لمشاريعهن في مجال مصايد الأسماك.