أكدت دولة الإمارات عبر مؤسساتها الإنسانية وبالتعاون مع هيئة إدارة الكوارث الصومالية وعدد من الجهات المعنية، مواصلة توزيع المساعدات الإغاثية على السكان والنازحين في المناطق الأكثر تضرراً جراء موجة الجفاف وذلك في منطقتي محاس ومتابان بإقليم هيران في ولاية هير شبيلي.
توزيع أكثر من ألف طن من الإمدادات الإغاثية المتنوعة
وجاءت المساعدات في إطار الجهود لتوزيع أكثر من ألف طن من الإمدادات الإغاثية المتنوعة التي وصلت في الآونة الأخيرة على متن باخرة مساعدات إماراتية إلى ميناء مقديشو للمساهمة في توفير الاحتياجات الضرورية لحوالي 2.5 مليون شخص تضرروا من الجفاف، ودعم أوضاعهم الإنسانية، حيث تم توزيع مستلزمات غذائية وإغاثية على أكثر من 1330 أسرة من النازحين والمتضررين في مدينة بلعاد في ولاية هير شبيلي، وكذلك توزيع مساعدات على أكثر من 400 أسرة في مدينة حدور، و470 أسرة في مدينة بيدوا عاصمة إقليم جنوب غرب الصومال، ضمن الخطة الموضوعة لتوزيع المساعدات بالتعاون مع الوزارات والهيئات الصومالية المختصة، وفي مقدمتها هيئة إدارة الكوارث والأزمات.
تأثير الجفاف على الصومال
وتعتبر الصومال من أكثر دول منطقة القرن الأفريقي تأثراً بكارثة الجفاف التي تخيم حالياً على المنطقة، حيث تعد أزمة الجفاف التي يواجهها الصومال الأسوأ منذ عقود، وهناك تحذيرات من تحول الجفاف إلى مجاعة، حيث توقعت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة فشل موسم الأمطار للعام الخامس على التوالي.
ظروف إنسانية صعبة
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في أحدث تقديراته إلى أن أكثر من سبعة ملايين صومالي يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة وبحاجة للمساعدات الغذائية.