أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اليوم، عن فتح باب التسجيل للفصل الدراسي الجديد للطلاب من داخل الدولة وخارجها في جميع التخصصات.
وتتيح الجامعة للطلاب الالتحاق بالبرامج الأكاديمية المعتمدة لديها برسوم دراسية مناسبة تم الإعلان عنها عبر موقع الجامعة الإلكتروني، كما خصصت الجامعة منحاً دراسية للطلاب المتميزين.
وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع التوسع الكمي والكيفي الذي تشهده الجامعة في التخصصات الأكاديمية الحيوية وعدد الطلاب المنضمين إليها، وتلبية لرغبات الطلاب المقيمين في الدولة والذين يتوقون للالتحاق بالبرامج العلمية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ويتطلعون لدراسة العلوم الإنسانية التي أصبحت ضرورة لا غنى عنها في الوقت الحاضر، باعتبارها منارة للعلم والمعرفة ومصدر إشعاع للحضارة الإنسانية بصورة عامة.
وشاركت الجامعة خلال الفترة الماضية في عدد من المعارض الإرشادية التعليمية لتعريف المجتمع ببرامجها الأكاديمية، من ضمنها معرض الخليج الأول للتدريب والتعليم، ومعرض واجهة التعليم ومؤتمر شباب الشرق الأوسط، وعرضت الجامعة من خلالها خبرتها وبرامجها العلمية والأكاديمية للطلبة والراغبين في تكملة تعليمهم، من خلال تخصصاتها الرئيسية في مجال الدراسات الإنسانية والإسلامية واللغة العربية والفلسفة والتسامح، كما استعرضت الجامعة من خلال تلك المعارض مبادراتها المجتمعية المتنوعة.
مرحلة جديدة من التوسع والانتشار
وقال سعادة الدكتور خالد اليبهوني الظاهري مدير الجامعة، إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مقبلة على مرحلة جديدة من تعزيز رسالتها الأكاديمية، والانتقال إلى مرحلة متقدمة من التوسع والانتشار من خلال استقطاب المزيد من الطلاب للانضمام إلى ركبها الحضاري والإنساني، عبر إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب المقيمين للالتحاق بمساقاتها العلمية والأكاديمية.
وأكد أن هذه البرامج تمثل دافعاً قوياً للطلاب للإقبال على الدراسات الإنسانية، التي لا تقل أهمية في وقتنا الحاضر عن دراسة العلوم الطبيعية الأخرى".
وأوضح أن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية اتخذت هذه الخطوة بناءً على دراسات ميدانية أوضحت أن أعدادا كبيرة من الطلاب يرغبون في الالتحاق ببرامج الجامعة والتخرج فيها، مشيرا إلى أن هؤلاء الطلاب سيحملون في المستقبل رسالة الجامعة إلى مجتمعاتهم المحلية في بلدانهم بطريقة حضارية وإنسانية، ويحققون رؤيتها في نشر فضائل التسامح والمحبة واحترام حقوق الإنسان، وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية والانفتاح على ثقافات وشعوب العالم المختلفة.