نقدم لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت، الموافق الـ22 من أكتوبر 2022، في السطور التالية:
الإمارات تمضي بخطوات واضحة في إطار رؤيتها للخمسين
قالت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم إن دولة الإمارات تمضي بخطوات واضحة في إطار رؤيتها للخمسين، مستندة إلى موقعها الاستراتيجي، واحتياطاتها المالية القوية، واقتصادها المتين والمستقر والمرن، وتشريعاتها المنافسة، وبيئتها الآمنة والمنفتحة، ومجتمعها المتسامح متعدد الثقافات، لتكون الاقتصاد الأنشط والأسرع عالمياً.
التي تتميز بها إمارة دبي
وأكدت الصحف في افتتاحياتها على المزايا التي تتميز بها إمارة دبي، كوجهة صامدة بقوة أمام التحديات التي تواجه العالم، تخلق المزيد من الفرص للشركات والأعمال المتطلعة إلى التوسع نحو أسواق دولية جديدة.
قوة العلاقات الاقتصادية الإماراتية الأميركية
وتناولت الصحف في هذا الإطار الضوء على قوة العلاقات الاقتصادية الإماراتية الأميركية والتي انعكست على تجاوز مؤشر النمو التجاري مستويات ما قبل الجائحة بأكثر من 8 مليارات، ليصل إلى 65.5 مليار درهم خلال 8 أشهر، إلى جانب النشاط المكثف للمؤتمرات والمعارض الذي تشهده دبي هذه الأيام في وقت يسير العالم في اتجاه تقليصها، ما يؤشر على مكانة الإمارة في خريطة الفعاليات العالمية ببنيتها التحتية المتقدمة، إلى جانب استقالة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس والأزمة التي تعيشها بريطانيا في ظل حزب المحافظين.
التجارة.. نمو متسارع
وقالت صحيفة الاتحاد، تحت عنوان "التجارة.. نمو متسارع"، إن نمو التجارة بين الإمارات وأميركا يؤكد تطور حجم الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين، حيث انعكست قوة العلاقات الاقتصادية الإماراتية الأميركية على تجاوز مؤشر النمو التجاري مستويات ما قبل الجائحة بأكثر من 8 مليارات، ليصل إلى 65.5 مليار درهم خلال 8 أشهر، فيما ارتفعت صادرات الدولة إلى الولايات المتحدة إلى 65% عن مستويات ما قبل الجائحة، لترسخ الإمارات موقعها أكبر سوق للصادرات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط.
الإمارات الشريك التجاري الأول خليجياً
وأوضحت الصحيفة أن الإمارات الشريك التجاري الأول خليجياً، والثاني عربياً للولايات المتحدة، كما تحتل المرتبة الأولى عربياً والـ20 عالمياً ضمن أهم البلدان المستثمرة في أمريكا برصيد تراكمي يصل إلى 44.7 مليار دولار حتى نهاية 2020، بما يؤكد من جهة النمو المتسارع في العلاقات التجارية بين البلدين، واستكشاف المزيد من فرص التعاون عبر اللقاءات واللجان المشتركة، ومن جهة أخرى نجاح بيئة الأعمال في الدولة وتعزيز جاذبيتها للشركات المبتكرة وأصحاب المشاريع الريادية، وتشكيلها بوابة للعبور إلى أسواق المنطقة.
دبي تواصل تدوين قصة نجاحها المتفردة
وقالت صحيفة "البيان" إن دبي تواصل تدوين قصة نجاحها المتفردة، ولا سيما على صعيد الحيوية الاستثنائية في تنظيم الفعاليات في وقت يسير العالم في اتجاه تقليصها، وهو مؤشر إضافي على مكانة الإمارة في خريطة الفعاليات العالمية ببنيتها التحتية المتقدمة، وسهولة الوصول إليها من جهات العالم الأربع، وجودة خدماتها وفخامة مرافقها المتكاملة والملائمة لكافة أنواع المؤتمرات.
وجهة عالمية
وأوضحت الصحيفة تحت عنوان "وجهة عالمية"، أنه في هذه الأيام، وفي المقبل منها، من المرتقب أن تشهد دبي نشاطاً مكثفاً للمؤتمرات والمعارض، بعد استضافتها خلال الفترة الماضية عشرات الفعاليات في مختلف المجالات، فالأسبوع المقبل يحمل ثلاثة مؤتمرات طبية خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر الجاري، وهي مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن، والمؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة، والمعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة، والتي ستعقد في مركز دبي التجاري العالمي.
أسبوع دبي للتصميم 2022
وأشارت إلى أن دبي تستضيف كذلك "أسبوع دبي للتصميم 2022" الذي تنطلق فعالياته في 8 نوفمبر المقبل وتستمر حتى 13 من الشهر ذاته في حي دبي للتصميم،؛ وقالت إن مكانة دبي في مجالات التجارة والأعمال والخدمات تجعلها منصة تتطلع إليها كبرى الشركات العالمية، لموقعها الاستراتيجي بين أسواق آسيا وأوروبا وأفريقيا، يعززها شبكة نقل جوي تغطي كافة الوجهات التجارية في العالم، وهذا ما جعل من قطاع المعارض والمؤتمرات مساهماً في عملية التنمية.
ستة أسابيع تكفي
وتحت عنوان "ستة أسابيع تكفي" قالت صحيفة "الخليج" إن ليز تراس لم تصمد على رأس الحكومة البريطانية أكثر من أربعة أسابيع ثم أعلنت استقالتها، وهي أقصر فترة يقضيها رئيس وزراء بريطاني في هذا المنصب، مشيرة إلى أن الاستقالة كانت الخيار الوحيد أمامها، بعد الخطة الاقتصادية الكارثية التي تقدمت بها يوم 23 من الشهر الماضي، وسط أزمة اقتصادية طاحنة؛ حيث تواجه بريطانيا أعلى نسبة تضخم، بلغت أكثر من 10 في المئة، وهي الأعلى منذ 40 عاماً، مع ارتفاع فلكي في أسعار الطاقة والمواد الغذائية، ووسط انقسام حاد داخل حزب المحافظين، الأمر الذي بات يهدد مستقبله السياسي، وقدرته على البقاء في السلطة.
الأزمة التي تعيشها بريطانيا في ظل حزب المحافظين
وأوضحت "الخليج" أن الصحف البريطانية عكست في مقالاتها وعناوينها، يوم أمس، الأزمة التي تعيشها بريطانيا في ظل حزب المحافظين، والأزمة داخل الحزب، والصراع بين أجنحته على قيادته بعد رحيل تراس، حيث أشارت صحيفة “ديلي ميل” إلى أن الوزير السابق ريشي سوناك، ورئيس الوزراء السابق بوريس جونسون سيتنافسان على المنصب، أما صحيفة "ديلي تلغراف"، فتحدثت عن اتصالات سرية يجريها جونسون مع النواب المحافظين، لدعمه في العودة إلى "10 داونينغ ستريت"، كونه الوحيد المنقذ، والقادر على ضمان فوز الحزب في الانتخابات المقبلة، وحث سوناك على التضامن معه، في حين تساءلت صحيفة "ديلي إكسبرس" عمّا إذا كان جونسون يستطيع استعادة رئاسة الحكومة مرة أخرى، وتحدثت عن خشية داخل حزبه من عودته إلى السلطة، في حين يؤيده البعض الآخر، بينما وصفت صحيفة "الغارديان" استقالة تراس بـ"النهاية المرة"، وأنها أشعلت المنافسة بين سوناك ووجونسون وبيني موردونت وزيرة الدفاع السابقة.
مصير زعامة الحزب ورئاسة الحكومة
واختتمت: "سوف يتقرر الأسبوع المقبل مصير زعامة الحزب، ورئاسة الحكومة، ومن سيفوز بالمنصبين معاً، لكن من الواضح أن حزب المحافظين بدأ يفقد شعبيته أياً كان الذي سيقوده؛ حيث بدأت الأصوات ترتفع بضرورة إجراء انتخابات مبكرة، لإنقاذ بريطانيا من السقوط الحر".