الرئيسية / عربي ودولي / "القلب الكبير" تؤسس مدرسة ابتدائية في مطروح المصرية بـ2.2 مليون درهم

"القلب الكبير" تؤسس مدرسة ابتدائية في مطروح المصرية بـ2.2 مليون درهم

أطلقت "القلب الكبير" المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بدعم ومساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، مشروعاً جديداً لبناء مدرسة ابتدائية في محافظة مطروح شمال غرب مصر بقيمة إجمالية تصل إلى 2.2 مليون درهم (نحو 607.7 ألف دولار).

رفع معدلات التعليم

ويهدف مشروع "مدرسة النور" الذي ينفذ بالشراكة مع "مؤسسة مصر الخير" التنموية ذات النفع العام إلى رفع معدلات التعليم وتوفير خدمات تعليمية آمنة وتعزيز الركائز الأساسية للتنمية البشرية في محافظة مطروح، ومن المقرر الانتهاء منه في عام 2023.

أكثر من 600 فرد من الطلاب والمعلمين والعاملين

وتضم قائمة المستفيدين المباشرين من المشروع أكثر من 600 فرد من الطلاب والمعلمين والعاملين، إذ يسهم بناء مدرسة النور الابتدائية بتعزيز فرص الحصول على التعليم في مرحلة الطفولة وتوفير بيئة تعليمية لتمكين الطلبة والحد من التسرب المدرسي لدى أطفال المجتمعات المتعففة.

وفي العام الأول من افتتاح المدرسة ستشمل قائمة المستفيدين 120 طالباً و20 معلماً و10 عمال خدمات و10 قادة مجتمعيين لإجراء عملية رصد مجتمعي دوري للمشروع وأثره للتأكد من أن أهدافه الرامية لرفع مستوى التعليم وتخفيض الأمية تسير وفق المخطط له، بالإضافة إلى 440 طالباً سيستفيدون من المدرسة في الأعوام الثلاثة التي تليه.

وتتعزز الحاجة إلى بناء "مدرسة النور" نظراً لوقوع أقرب مدرسة حكومية عامة على بعد 10 كيلومترات من المحافظة ولا تستطيع العائلات إرسال أبنائها لها نظراً لبعد المسافة وعدم قدرتها على تحمل تكاليف النقل.

المدرسة تحوي 11 فصلاً دراسياً

وتتألف "مدرسة النور" الجديدة من 11 فصلا دراسيا سيجري تجهيزها بالكامل، بالإضافة إلى مكتبة ومختبر علمي وآخر تكنولوجي وغرفة مخصصة للأنشطة ومن خلال توفير برامج بناء القدرات سيحرص المشروع على توفير فرص تنموية لمهارات المعلمين وتعزيز معارفهم وقدراتهم، كما ستعمل المدرسة على تشجيع التفاعل والمشاركة وتنظيم الأنشطة والفعاليات لتوفير بيئة حاضنة تحفز الطلاب على الحضور وتحد من ظاهرة الانقطاع عن التعليم الأساسي.

وأكدت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير أن المشروع الجديد يسهل وصول الطلبة الأكثر احتياجاً إلى التعليم ذي الجودة العالية في بيئة تعليمية آمنة، بهدف تمكين الأجيال الناشئة ومساعدتهم على إحداث التأثير الإيجابي المطلوب في المجتمع ما يسهم في استثمار الموارد البشرية بشكل صحيح وتحفيز التنمية في تلك المناطق.

وقالت الحمادي: تلتزم مؤسسة القلب الكبير بدعم المشاريع المستدامة ذات المدى الطويل التي تؤثر بشكل مباشر في حياة المجتمعات في جميع أنحاء العالم ورفع قدرتها التنافسية والارتقاء بجودتها، ويعد التعليم هدفاً رئيساً من أهداف التنمية المستدامة الشاملة لأي دولة، ويأتي هذا المشروع تماشياً مع أهداف المؤسسة الرامية لتعزيز التنمية البشرية وتوفير الفرص التعليمية لمساعدة المجتمعات المحتاجة على بناء مستقبل واعد للأجيال الناشئة.

شاهد أيضاً

كاليفورنيا: إجلاء الآلاف بسبب حرائق الغابات في الجنوب

سارع سكان جنوب كاليفورنيا إلى إخلاء منازلهم بعد أن أصدرت السلطات الأمريكية أوامر بإجلاء الآلاف …