عاد فريق البحث والإنقاذ الإماراتي المشارك في عملية “الفارس الشهم 2 " في سوريا، إلى أرض الوطن بعد مساهمته مع عدد من الفرق الدولية في عمليات البحث والإنقاذ من كارثة الزلزال التي حلت بعدد من المدن والقرى السورية.
وقال المقدم حمد الكعبي قائد الفريق، إن الفريق بذل جهودا استثنائية للبحث عن ناجين خلال الأيام الأولى للكارثة، مستعيناً بأحدث الأجهزة والمعدات في مجال البحث والإنقاذ.
وأوضح الكعبي أنه بعد إعلان انتهاء عمليات البحث والإنقاذ وبالتنسيق مع السلطات المحلية في سوريا تم الانتقال لمرحلة (التعافي وإعادة التأهيل)، حيث تم تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للدفاع المدني السوري لتمكينهم من تشغيل وصيانة الأجهزة ومعدات البحث التي تم إهداءها بتوجيهات القيادة الرشيدة للأشقاء في سوريا، وتم الانتهاء من هذه البرامج التدريبية بنجاح.