بادرت المواطنة هداية عبيد الكعبي، التي تبلغ من العمر 75 عاماً، إلى أن تكون عضواً بارزاً في جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان، ولم تكتفي بذلك بل أصبحت من الداعمين مالياً لتحقيق رؤية الجمعية وأهدافها في دعم المصابين بهذا المرض، إذ كُرّمت من قِبل الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أخيراً في الملتقى السنوي الثالث إزاء عضويتها الإيجابية وتشجيعها لـ9 من أبنائها وعدد من أحفادها أيضاً على أن يكونوا أعضاء فاعلين ومشاركين في الجمعية التي تأخذ على عاتقها مهمة إنسانية نبيلة يحتاج إليها مرضى السرطان في دولة الإمارات، وتعمل وفق معايير وضوابط دقيقة للوفاء بأهدافها، انطلاقاً من الثوابت والأسس والقيم الإماراتية الأصيلة بأسمى المعاني الإنسانية.
وحسبما ورد في صحيفة "البيان"، قالت هداية الكعبي: "أجزم أن التطوع لا يقتصر على عمر معيّن، وأنا على يقين دائم أن العمل الخيري يعتبر جزءاً لا يتجزأ من حياة المواطن الإماراتي، كما أن دولة الإمارات تتمتع بتاريخ حافل من العطاء وتحقيق الإنجازات المتتالية، والريادة في العمل الإنساني على مستوى العالم. وفي الوقت ذاته، يتطلب منا دائماً تماسك شرائح المجتمع لتقديم الدعم للمحتاجين، والنهل من نهر العطاء والخير الذي وضع شريانه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأضافت: "لذا بادرت لأن أكون عضواً في جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان للتخفيف من المعاناة التي يسببها مرض السرطان للمصابين ولأسرهم". وقالت: "إن المرضى كلما شعروا بتضامن أسرهم وأفراد المجتمع معهم بوجه عام، زادت قدرتهم على تحدي مرض السرطان والشفاء منه، وأنوه أن دور جمعية المؤازرة يكمن في تبديد الخوف وإعادة الأمل للمصابين، وهو في حد ذاته يشكّل عاملاً أساسياً في الشفاء".
وشجعت الكعبي أفراد المجتمع على أن يكونوا أعضاء في جمعية المؤازرة الإماراتية لمصابي السرطان، مؤكدة أن دولة الإمارات تحفل بمستشفيات متخصصة بها كوادر طبية فاعلة تشرف على تشخيص وعلاج المرضى، بتقديم الخدمات العلاجية المتطورة، وهو الأمر الذي كان له الأثر الكبير في إنجاح العلاج بنسب عالية.
شاهد أيضاً
رئيس الوزراء الأذربيجاني يشيد بمبادرات "حكماء المسلمين" في العمل المناخي
أشاد معالي علي أسدوف رئيس وزراء أذربيجان بجهود ومبادرات مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام …