نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات" أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم السبت، الموافق الثالث من يونيو 2023، في السطور التالية:
وألقت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الضوء على فوز الإمارات باستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي، والذي جاء بالتزامن مع استعدادات الدولة لاحتضان قمة المناخ "COP 28" نهاية العام الحالي، وإعلان 2023 عام الاستدامة.
منتدى "اصنع في الإمارات"
وتناولت الصحف في افتتاحياتها منتدى "اصنع في الإمارات" الأول من نوعه في المنطقة، مؤكدة أن القطاع الصناعي في الدولة يعد أحد ركائز تعزيز القوة الناعمة للاقتصاد الوطني ويمتلك كافة مقومات الريادة ومواصلة النمو القوي ضمن توجهات استراتيجية وخطط تواكب التطور العالمي.
ريادة بيئية
وقالت صحيفة الاتحاد تحت عنوان "ريادة بيئية، إن فوز الإمارات باستضافة المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 في أبوظبي، يؤكد ريادة الدولة في مجال حماية البيئة، ويعبر عن ثقة المجتمع الدولي والأممي والمؤسسات المختصة في هذا المجال بقدرة الدولة على تحقيق تقدم ملموس في تجنُّب وقوع تدهور أو فقدان التنوع البيولوجي، كما يعبر عن تقديرٍ لجهود الدولة وإنجازاتها في حماية وإعادة توطين الأنواع المهدَّدة بالانقراض على المستويين الوطني والعالمي.
احتضان قمة المناخ "COP 28"
وأكدت الصحيفة أن نجاح الإمارات في استضافة هذه التظاهرة العالمية، التي تأتي بالتزامن مع استعدادات الدولة لاحتضان قمة المناخ "COP 28" نهاية العام الحالي، وإعلان 2023 عام الاستدامة، يتوج الجهود التي بذلتها هيئة البيئة في أبوظبي في الإعداد لملف الاستضافة، كما يعكس الأهمية البالغة التي توليها الدولة لقضية التنوع البيولوجي عبر سن التشريعات، وإنشاء المحميات، وإكثار الأنواع المُهدَّدة بالانقراض وإعادة توطينها، ومكافحة التصحر واستدامة البيئة البحرية والساحلية.
فقدان التنوع البيولوجي العالمي وتأثيرات تغير المناخ
واختتمت: "إن فقدان التنوع البيولوجي العالمي وتأثيرات تغير المناخ تعتبر من الحالات البيئية الطارئة في العالم؛ لذلك فإن الإمارات تشجع العمل الجماعي لإيجاد حلول للتحديات المشتركة، حيث تعد مثل هذه التظاهرات الدولية منصات يمكن من خلالها تبادل الخبرات، وإبرام الشراكات، واعتماد خطوات تنفيذية لصَوْن النُظُم البيئية والأنواع والتنوع الوراثي، وبناء القدرات ورفع الوعي، والحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامته".
الإنجازات الوطنية في الإمارات تعكس زخم المسيرة المتسارع
وأكدت صحيفة "الوطن" أن الإنجازات الوطنية في دولة الإمارات تعكس زخم المسيرة المتسارع والمبهر في مختلف القطاعات التي تؤكد قوة التنمية الشاملة بفضل رؤية القيادة الرشيدة والحرص على أن يكون التميز حالة راسخة لمختلف المشاريع وخطط التطوير فيها ومنها "القطاع الصناعي" الذي يحقق قفزات كبرى معززاً موقعه في مصاف الأكثر ريادة واستعداداً للمستقبل بفعل ما يحظى به من مقومات عصرية وما ينتهجه من خطط تشغيل تراعي متطلبات الاستدامة وتأثيره الكبير الذي يستدل عليه من خلال جودة ومستوى بيئة الأعمال والاستثمار والقوانين المتقدمة والتشريعات المشجعة بالإضافة إلى الفرص المحفزة التي يوجدها ويحرص قادة القطاع الصناعي في العالم على مواكبتها والاستفادة منها.
الصناعة الوطنية.. تنافسية متعاظمة
وتحت عنوان "الصناعة الوطنية.. تنافسية متعاظمة" قالت الصحيفة إن منتدى "اصنع في الإمارات" يشكل إحدى المنصات الأهم لإقامة الشراكات وعقد الصفقات والتعريف بما تقدمه الدولة من فرص وتسهيلات تركز على مضاعفة استخدام التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة عبر خطط وممكنات وبرامج شديدة الفاعلية من قبيل برنامج "شركاء أبوظبي" الذي أطلقته دائرة التنمية الاقتصادية في الإمارة، ويشكل رافعة لتحقيق الكثير من المستهدفات مثل تحسين بيئة الاستثمار وتوفير الإرشادات المفصَّلة عن الفرص الاستثمارية والحوافز التي تلبي متطلبات الشركات الصناعية والمستثمرين وتعزز مكانة أبوظبي كمركز صناعي تنافسي وزيادة مساهمة ناتج القطاع الصناعي غير النفطي ضمن "استراتيجية أبوظبي الصناعية" ومجالاتها الحيوية المتمثلة بـ"الصناعات الغذائية والدوائية والكيميائية والآليات والمعدات والصناعات الكهربائية والإلكترونيات وصناعة النقل.
القطاع الصناعي في دولة الإمارات
وأشارت الصحيفة إلى أن القطاع الصناعي في دولة الإمارات أحد ركائز تعزيز القوة الناعمة للاقتصاد الوطني ويمتلك كافة مقومات الريادة ومواصلة النمو القوي ضمن توجهات استراتيجية وخطط تواكب التطور العالمي واحتياجات معظم القطاعات الرئيسية والحيوية في بيئة توفر ميزات تفضيلية وتمويل مبتكر وتسهيلات قلما يوجد لها نظير حول العالم، واستشراف دقيق لتوجهات القطاع الصناعي المستقبلية وتحدياته وكيفية إيجاد الحلول التي تدعم دوره الحيوي والاستثنائي وما وصله من ريادة يستدل عليها من خلال جودة المنتج الوطني الإماراتي المتميز عالمياً في الكثير من أدق وأهم القطاعات اللازمة ومنها على سبيل المثال الشعار المشرف "صنع بفخر في دولة الإمارات" الذي تحمله أكثر من 10 % من أساطيل الطائرات التجارية حول العالم كما أعلنت شركة "ستراتا للتصنيع".
نهج وجهود القيادة الرشيدة
واختتمت: "دولة الإمارات بفضل نهج وجهود القيادة الرشيدة، وما تحرص عليه من شراكات وتعاون وما تحققه من إنجازات ومكتسبات لترسيخ موقعها الرائد والمستحق تعد ضمن أفضل دول العالم تحضراً وثقة بمسيرتها المشرفة، وتصنع المستقبل وتستعد له ليكون على قدر الآمال في التقدم والازدهار".