نرصد لقرائنا ومتابعينا الكرام عبر "برق الإمارات"، أبرز ما جاء في افتتاحيات الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الموافق 29 ديسمبر 2023، في السطور التالية:
اهتمت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم بالشأن المحلي، والذي اشتمل جوانب متعددة سياسية واقتصادية ودبلوماسية، مشيدة بما حققته الإمارات من نجاحات في المجالات كافة جعلت منها دولة محورية وفاعلة على المستويين العالمي والإقليمي.
الإمارات صنعت بجدارة قصة نجاح كبيرة حضارياً وثقافياً واقتصادياً وتنموياً
تحت عنوان "قصة نجاحنا"، أكدت صحيفة الاتحاد أن الإمارات صنعت بجدارة قصة نجاح كبيرة حضارياً وثقافياً واقتصادياً وتنموياً، يتردد صداها عبر العالم كله، بعد أن أصبحت منصة استثنائية للمستقبل باستراتيجيات كبرى محورها الإنسان وجودة الحياة ورخاء وأمن واستقرار الجميع.
تجربة الإمارات الزاهرة
وقالت الصحيفة إن تجربة الإمارات الزاهرة تحتاج إلى إعلام قوي وفعال يتابع تفاصيلها ويرصد تطوراتها، وإن الإعلام المحلي يقوم بجهد كبير ورائد بتسليط الضوء على النهضة الشاملة بالدولة، ويسهم بدور مهم في نجاح الاستراتيجيات التنموية باعتباره شريكاً أساسياً لأي عمل حكومي ومؤسسي، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
مكانة الإمارات الرائدة وصورتها الذهنية اللامعة
وأوضحت الصحيفة أن مكانة الإمارات الرائدة وصورتها الذهنية اللامعة تترسخ عبر العالم، مع القفزة النوعية في الإعلام الجديد، وبروز صناع المحتوى والمؤثرين الجدد، وأنها أصبحت عبر وسائل التواصل الجديدة، أيقونة مبهرة يتطلع إليها الجميع بتقدير وإعجاب واحترام، وهو ما تأتي في سياقه استضافة الدولة لأول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها عالمياً في يناير المقبل، كتطور طبيعي يؤكد أهمية الدور الحضاري والرسالة الإنسانية والقوة الناعمة للإمارات، لافتة أن القمة التي يشارك فيها أكثر من 3000 صانع محتوى يتابعهم 1.6 مليار متابع، تمثل نقلة نوعية حقيقية تؤسس لمرحلة جديدة في صناعة المحتوى بما يعزز مكانة الإمارات العالمية وتأثيرها الإيجابي في المشهد الإعلامي الدولي.
موقف الإمارات من الأسلحة المحرّمة دوليا
وأبرزت صحيفة "الخليج"، موقف دولة الإمارات من الأسلحة المحرّمة دوليا، الذي أكدته في الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن الدولي عندما أعربت عن قلقها إزاء التقارير التي تتحدث عن استخدام الفوسفور الأبيض في غزة ولبنان كسلاح حارق؛ إذ أكد وفد الإمارات في بيانه أمام مجلس الأمن بشأن ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا أن استخدام هذه الأسلحة يعرّض المدنيين لخطر الإصابات الحرجة والطويلة الأمد، وأشار إلى أن استخدامه ضد المدنيين يثير تساؤلات خطرة بشأن الامتثال للقانون الإنساني والدولي، ودعت إلى التحقيق في استخدامه.
الإمارات والأسلحة المحرمة
وتحت عنوان "الإمارات والأسلحة المحرمة"، قالت الصحيفة إن استخدام الأسلحة المحرمة، ومن بينها الفوسفور الأبيض، ضد المدنيين يشكل انتهاكاً صريحاً لمعاهدة حظر إنتاج واستخدام وتخزين ونقل الأسلحة الكيماوية، وللقانون الدولي، لأنها تسبب الموت والدمار والتسمم والحروق التي قد تصل إلى العظام، كما أن حروق الفوسفور الأبيض التي تتجاوز 10% من جسم الإنسان غالباً ما تكون قاتلة، إضافة إلى أنها تلوث الهواء والتربة والمياه، لذلك من الأهمية بمكان أن تقوم "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" بتلبية طلب الإمارات بمباشرة التحقيق في استخدام هذا السلاح نظراً لخطورته.
آن للعالم أن يخرج من حالة ازدواجية المعايير
وأكدت الصحيفة أنه لا يجوز أن تبقى بعض الدول متفلتة في استخدام أسلحة محرمة دولياً من دون قيد أو شرط، ولا تتم محاسبتها من جانب المجتمع الدولي، في حين يتم توجيه اتهامات مشكوك في صحتها لبعض الدول مثل سوريا، لأهداف سياسية باستخدام أسلحة محرمة، وتتم معاقبتها أو فرض عقوبات عليها، وأنه آن للعالم أن يخرج من حالة ازدواجية المعايير ويتعامل مع الحقائق كما هي، على أن تكون العدالة هي المعيار الذي يحدد المواقف والسياسات.
موقع الإمارات الرائد
وأكدت "الوطن" أن الإمارات رسخت، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، موقعها الرائد والمؤثر كقلب للعالم، وهو ما يستدل عليه من خلال حجم وتسارع الشراكات الاقتصادية الشاملة المبرمة أو عبر المحادثات الجارية مع عدد من الدول لتعزيزها؛ إذ تمّ منذ بداية الشهر الجاري إنجاز 3 اتفاقيات أحدثها مع الكونغو برازافيل، بالإضافة إلى إطلاق محادثات مع دولتين هما أستراليا والفلبين للأمر ذاته، وتوقيع اتفاقيات أخرى حول تشجيع وحماية الاستثمار ودعم الاقتصاد الرقمي.
الإمارات ستنضم اعتباراً من مطلع العام الجديد إلى "بريكس"
وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان "وجهة العالم للشراكات الاقتصادية الشاملة"، أن الإمارات ستنضم اعتباراً من مطلع العام الجديد إلى مجموعة دول "بريكس" إيذاناً بحقبة جديدة من التعاون وإيجاد المزيد من الفرص نحو آفاق أكبر في القطاعات المختلفة وخاصة الحيوية منها ضمن مسيرة رائدة بإنجازاتها ومكتسباتها انطلاقاً من رؤية تؤكد أهمية الارتقاء الدائم بالشراكات ومضاعفتها لما فيه خير وصالح جميع الدول ومستقبل أجيالها، لافتةً أن الدولة اختطت لمسيرتها نموذجاً شديد التفرد، حتى أصبحت الأكثر تفضيلاً للحياة والعمل والاستثمار في العالم بوصفها وجهة تحقيق الأحلام، وللدول والحكومات التي تدرك قوة تنميتها الشاملة وتنافسيتها التي تدعم مكانها المستحق في نادي الكبار بين الدول صاحبة الاقتصادات الرائدة وهو ما يفسر التهافت المتسارع من الدول من أنحاء العالم المختلفة على عقد الشراكات الاقتصادية معها والاستفادة من تجربتها ونظرتها المستقبلية.
الشراكات الاقتصادية الشاملة
واختتمت: "الشراكات الاقتصادية الشاملة تؤكد مكانة دولة الإمارات كمركز اقتصادي وتجاري عالمي رئيسي، وأن الدول كافة ترى فيها الوجهة النموذجية الأمثل لإقامة الشراكات القوية والاستراتيجية معها".