أرست هيئة الطرق والمواصلات في دبي، عقد مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بتكلفة 332 مليون درهم.
المشروع يسهم في تعزيز الربط بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والخيل
وقال معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: يعد مشروع تطوير شارع أم سقيم، أحد أهم المشاريع الاستراتيجية لتطوير محاور الطرق العرضية (شرق ـ غرب)، لتعزيز الربط مع الطرق العمودية (شمال ـ جنوب)، ويأتي تنفيذه استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير هذا المحور، حيث أنجزت عام 2013، توسعة وتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد إلى تقاطعه مع شارع الخيل، حيث جرى تنفيذ جسرين بسعة 3 مسارات في كل اتجاه، و3 جسور للمشاة، كما نفذت الهيئة ضمن مشروع الجسور والطرق المؤدية (لدبي هيلز مول)، جسراً على شارع أم سقيم عند تقاطعه مع مدخل منطقتي دبي هيلز والبرشاء.
إنشاء نفق بطول 800 متر وبسعة 4 مسارات في كل اتجاه
وأضاف: يمتد مشروع تطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوبا، تحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة 4 مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية.
المشروع يخفض زمن الرحلة بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والخيل من 9.7 إلى 3.8 دقائق
وأكد أن المشروع يسهم في تعزيز الربط بين 4 محاور استراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والخيل، من 9.7 إلى 3.8 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق البرشاء جنوبا الأولى والثانية والثالثة، ومنطقة دبي هيلز، ويقدر عدد سكانها بنحو مليوني نسمة.