برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
تصدر وسم «الهوية الإعلامية الإماراتية» الأكثر مشاركة، اليوم، بين مواطني دولة الإمارات على موقع التغريدات المصغرة «تويتر»، فور اعتماد شعار «الإمارات ذو السبعة ألوان» شعاراً رسمياً؛ بعدما أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، و49 مبدع إماراتي الهوية الإعلامية المرئية الجديدة للدولة.
وبارك المغردون، متفاعلين حول وسم «#الهوية_الإعلامية_الإماراتية»، الذي احتل مركز الصدارة بعدما حقق مشاهدات مرتفعة على مستوى العالم، خصوصاً بعد إعلان المشاركة في اختيار تصميم الهوية لدولة الإمارات بما يزيد عن 10 ملايين مواطن من حوالي 185 دولة، معبرين عن آمالهم المرتقبة لدور الإمارات الريادي والبارز على مدى السنوات الخمسين القادمة.
وبارك معالي الدكتور ثاني الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، المواطنين، معقباً: «الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات رمزية معبرة ترسم قصة دولتنا التي قامت بسواعد سبعة مؤسسين لسبع إمارات رسخت مكانتها على خارطة التقدم العالمي».
وواصل «الزيودي»: «هنيئاً لنا هويتنا الجديدة ونتطلع لمواصلة العمل في عام الاستعداد للخمسين لرفعة وطننا الغالي. الاستعداد للخمسين يبدأ هنا».
وغردت معالي جميلة بنت سالم المهيري، وزيرة دولة الإمارات لشؤون التعليم العام، معقبة: «الإمارات.. لا شيئ يستحيل».
فيما غردت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة في الإمارات، قائلة: «لا شيئ مستحيل».
ولم تكف مؤسسات وهيئات الدولة، من مواصلة تقديم دعمها الكامل، فهنأت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، قائلة: «سننقل عبرها شغفنا بالمعرفة وحبَّنا للعلم إلى العالم كله».
تصميم الخطوط السبعة
ويرجع تصميم الخطوط السبعة الذي يمثل الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات، إلى تصويره على هيئة أعمدة شاهقة، ثابتة في أرضها، للدلالة على علو الهمة، والإصرار والعزيمة من أجل تسارع التنمية خلال الخمسين عام القادمة، حيث ترسم الـ7 خطوط خريطة الإمارات.
كما أن السبعة أعمدة تشكل دعامات البيت المتوحد، تقديراً للقادة السبعة الذين وحدّوا أحلام الشعب تحت راية علم واحد لدولة متّحدة، رافعين شعار «معاً نستطيع أن نبني، معاً نستطيع أن نحلم، معاً نستطيع أن نكون دولة نباهي بها الأمم».
