حث مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات أفراد المجتمع على أخذ الحيطة والحذر من التسول الإلكتروني وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة خلال شهر رمضان الفضيل.
وشدد المجلس على أهمية التوعية بالأمور السيبرانية المتعلقة بالأعمال الخيرية مثل المساعدات والتبرعات والصدقات والزكاة، بهدف حماية أموال المتبرعين وضمان وصولها لمستحقيها بطرق آمنة وموثوقة.
تجنب الاستجابة لطلبات التبرع عبر منصات التواصل الاجتماعي
كما أشار المجلس إلى ضرورة تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي تأتي عبر منصات التواصل الاجتماعي، والتبرع فقط من خلال الجهات المرخصة من الجهات المختصة في الدولة. وشدد على عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية أو البنكية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
أكد مجلس الأمن السيبراني أن تعزيز الوعي السيبراني أمر مهم في ظل ازدياد مخاطر الهجمات السيبرانية، وخاصة هجمات التصيد الاحتيالي، وذلك لحماية أنفس الأفراد من مخاطر الهجمات الإلكترونية المحتملة وتجنب أن يصبحوا ضحية لها.
5 نصائح لتفادي رسائل التصيد الاحتيالية
وحدد المجلس 5 نصائح لتفادي رسائل التصيد الاحتيالية والتعرف على هجمات التصيد الإلكتروني، بهدف تعزيز الأمن الرقمي للأفراد وحماية معلوماتهم الشخصية من السرقة ومواجهة الأخطار السيبرانية.
وتتضمن النصائح التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للشركة أو الجهة المختصة، والحذر من العروض المبالغ فيها، والانتباه لعناصر العلامة التجارية، والتأكد من أن البنوك لا تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، وأخيراً التأكد من هوية المتصلين قبل الرد على المكالمات، خاصة في الإمارات حيث يشترط وجود معرف المتصل الخاص بالشركات.
سيناريو لرسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية
واستعرض المجلس سيناريو لرسائل التصيد الاحتيالي الإلكترونية التي يصل عددها إلى 3.4 مليار رسالة بريد غير مرغوب بها تُرسل يومياً على مستوى العالم، موضحاً أن رسائل التصيد قد تظهر للضحية محتالين يدعون أنهم شركة شحن مع طلب تحديث العنوان لتسليم الطرد وتحمل علامة "حدث الآن" إضافة إلى طلب إعادة تفعيل الحساب على منصات التواصل الاجتماعي قبل إيقافه وتحمل علامة " أعد التفعيل الآن" إضافة إلى طلب تأكيد بيانات الحساب البنكي بشكل عاجل لاستكمال الخدمة وتحمل علامة " أدخل بياناتك"، فضلاً عن طلب المعلومات الشخصية ورقم البطاقة البنكية وتحمل علامة " إرسال" والتي من شأنها أن تسهم في تسهيل اختراق الحساب الشخصي والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
وحدد مجلس الأمن السيبراني مجموعة من العوامل لكيفية كشف رسائل التصيد الاحتيالي وهي كالتالي: "ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة والحذر من الرسائل المُلحة وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة".