تمكنت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، ممثلة في إدارة التحرّيات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع قسم الأسلحة والمتفجرات بوزارة الداخلية، وإدارة المهام الخاصة بشرطة رأس الخيمة، ومركز شرطة المعمورة الشامل، من ضبط تاجر ومروّج للألعاب النارية كان يعرضها للبيع داخل منزل صغير في إحدى مناطق الإمارة.
ضبط 1038 صندوقاً من المفرقعات والألعاب الناريّة بحوزة التاجر
وأفادت شرطة رأس الخيمة بأنه عُثر بحوزة التاجر على 1038 صندوقاً من المفرقعات والألعاب الناريّة بوزن إجمالي بلغ 18.5 طن من العبوات مختلفة الأشكال والأنواع والأحجام، والتي يُحظر تداولها واستخدامها في الدولة، وكانت مخزّنة بطريقة غير آمنة في مزرعة تقع خلف المنزل.
وأوضحت شرطة رأس الخيمة أن معلومات سرّية، وردت إلى إدارة التحريات والمباحث الجنائية، تفيد بقيام أحد الأشخاص بترويج وبيع الألعاب الناريّة في منزل صغير يقع في إحدى المناطق، وبعد التأكّد من صحة المعلومات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تم تشكيل فريق عمل لمراقبة نشاط المشتبه به، حيث تبين أنه يخزّن كميات كبيرة من الألعاب النارية في مزرعة تقع خلف المنزل بقصد الاتجار غير المشروع، وعلى الفور تمكنت الجهات المختصة من الوصول إلى الموقع وضبط المواد المحظورة.
ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من مخاطر استخدام وتداول المفرقعات والألعاب النارية
وحثّ سعادة اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي، قائد عام شرطة رأس الخيمة، أفراد المجتمع، على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من مخاطر استخدام وتداول المفرقعات والألعاب النارية المحظورة في الدولة، تجنباً للمساءلة القانونية والعقوبات الجزائية، نظراً لما يترتب عليها من أضرار جسيمة وآثار سلبية من شأنها أن تهدد أمن وسلامة الأرواح والممتلكات، فهي قد تتسبب بحدوث حالات وفيات وحروق وإصابات وتشوّهات لمستخدميها خاصة الأطفال الذين يجهلون كيفية التعامل الآمن مع هذه المواد، كما نبّه سعادته إلى الأضرار الاقتصادية المترتبة عليها كاندلاع الحرائق في المساكن وأماكن المناسبات وغيرها، والأضرار الصحية والبيئية الناجمة عنها، محذراً من استخدامها في شهر رمضان والأعياد حتى لا تتحول أجواء الفرح والبهجة إلى أحزان وأتراح، متمنياً الأمن والسلامة لجميع أفراد المجتمع.