برعاية وحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وقعت هيئة الرعاية الأسرية مع 4 جهات حكومية في أبوظبي، اتفاقيات مستوى الخدمة ومذكرات تفاهم لإنشاء وتشغيل مركز الطفل في أبوظبي.
تهدف الاتفاقيات إلى حشد الجهود والعمل بروح الفريق، وضمان فعالية برامج حماية ورفاهية الأطفال في إمارة أبوظبي عبر تعزيز التعاون والتواصل والتنسيق بين مختلف جهات القطاع الاجتماعي، بتقديم خدمات تتسم بالمهنية والكفاءة العالية، وحوكمة وتطوير سياسات حماية الطفل والمعايير ذات العلاقة، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز إجراءات الوقاية والتدخل لحماية الطفل في إمارة أبوظبي، بما يتوافق مع سياسة حماية الطفل "دام الأمان" التي أطلقت مؤخراً.
ذياب بن محمد بن زايد: القيادة الرشيدة تولي أهمية قصوى لحماية الطفل وتهيئة البيئة المناسبة له
وقال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: "تولي القيادة الرشيدة أهمية قصوى لحماية الطفل وتهيئة البيئة المناسبة لتنشئة الأطفال وتأمين أفضل مستقبل لهم، ويأتي إنشاء مركز الطفل تتويجاً للجهود المشتركة والتعاون بين مختلف الجهات في إمارة أبوظبي، بهدف تعزيز منظومة حماية الطفل في الإمارة وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية حماية الأطفال ورعايتهم، بما يضمن تنشئة أجيال واعية وقادرة على المشاركة في تقدم المجتمع والمساهمة في تطوره، من خلال تعزيز تحقيق المصلحة الفضلى للطفل وضمان أمنه واستقراره وتنمية وعيه بتراثه وقيمه ومبادئه التي ينشأ عليها في مجتمعه. "
خدمات متكاملة مخصصة لحماية الطفل وضمان حقوقه
ويقدم مركز الطفل خدمات متكاملة مخصصة لحماية الطفل وضمان حقوقه، مع الحرص على رعاية الأطفال المعرضين للخطر وأسرهم، وصقل مهاراتهم وتمكين قدراتهم وإمكانياتهم وإبداعاتهم ضمن بيئة مستدامة تضمن للطفل الاستقرار النفسي والاجتماعي وتحميه من أية مخاطر أو إساءة يمكن أن يتعرض لها في إطار الالتزام بتنشئة الأطفال عشبة سليمة ليكونوا محاطين بالرعاية والحماية والاهتمام.
ووفقاً للاتفاقيات، فإن المركز سيتم تشغيله من خلال هيئة الرعاية الأسرية عبر تبني جملة من الإجراءات التي تهدف إلى حماية الأطفال، وسيعمل بالشراكة بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمعية على ضمان رفاهية الأطفال في بيئة آمنة ومستقرة ترعى حقوقهم وتتفهم احتياجاتهم، ضمن منظومة موحدة ومتكاملة تمكن من الكشف والتدخل المبكرين، لدعم الأطفال والأسر المعرضين للخطر، كما ستتركز جهود المركز على تعزيز وعي المجتمع بجميع أنواع الإساءة ومخاطرها وسبل الإبلاغ عنها، بما يعزز التماسك الأسري ويضمن سلامة الطفل.
شارك في التوقيع كل من هيئة الرعاية الأسرية، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، ودائرة الصحة بأبوظبي، ودائرة القضاء، وشرطة أبوظبي، بحضور كل من معالي الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، ومعالي سارة عوض عيسى مسلم وزيرة دولة للتعليم المبكر، وسعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، وسعادة عالية محمد الكعبي، مدير نيابة الأسرة والطفل في دائرة القضاء، وسعادة الدكتورة بشرى الملا، مدير عام هيئة الرعاية الأسرية، وسعادة سناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وسعادة الدكتورة أمنيات الهاجري المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع.