برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
استقبل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، اليوم في العاصمة أبوظبي، القس أندريه زكي إسطفانوس، رئيس الطائفة الإنجيلية في جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق له. جاء اللقاء لبحث سبل تعزيز التعاون في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان، ودور الحوار البناء في دعم السلام والتفاهم بين الشعوب.
ترحيب ودعم لجهود الحوار بين الأديان
رحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بالقس أندريه زكي إسطفانوس في دولة الإمارات، معبرا عن تقديره لدوره البارز في تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأكد معاليه أن الإمارات، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تحرص على تعزيز التعاون مع القيادات الدينية لترسيخ السلام والاستقرار المجتمعي.
دعم التنمية ونشر قيم الأخوة الإنسانية
وأشار الشيخ نهيان إلى الجهود المتميزة للطائفة الإنجيلية في مصر في دعم التنمية ونشر قيم الأخوة الإنسانية، مؤكدا أن الحوار والتعاون بين الأديان يُعدان ركيزة أساسية لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا وتفاهمًا بين الشعوب.
إشادة بالتجربة الإماراتية في التسامح
من جهته، أشاد القس أندريه زكي إسطفانوس بالتجربة الإماراتية الرائدة في مجال التسامح والتعايش، معتبرًا أن الإمارات نموذجا عالميا يُحتذى به في تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون الثقافي. وأعرب عن تقديره للدور الكبير الذي تلعبه القيادة الإماراتية في نشر قيم المحبة والسلام، وتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة.
ووجّه القس أندريه خالص الشكر والامتنان لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بدوره الفاعل في دعم قيم التسامح والتعايش وترسيخ مبادئ العيش المشترك.
تعزيز التعاون لتحقيق الاستقرار المجتمعي
يعكس هذا اللقاء التزام دولة الإمارات الراسخ ببناء جسور الحوار والتعاون بين الأديان والثقافات، وتأكيد نهجها في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، حيث تُعد هذه القيم من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة والاستقرار المجتمعي على المستويين الإقليمي والدولي.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات لتعزيز التعاون مع مختلف القيادات الدينية والثقافية، بما يدعم السلام العالمي ويرسخ قيم التعايش المشترك.
