حصل مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة M42، على اعتماد مختبر قسطرة القلب مع التدخل التاجي عن طريق الجلد من الكلية الأمريكية لأمراض القلب. وجاء هذا التكريم بعد تقييم ميداني صارم لقدرة فريق الرعاية في المستشفى على تقييم وتشخيص وعلاج المرضى باستخدام أحدث التقنيات داخل مختبره المتطور للقسطرة القلبية.
ما هو التدخل التاجي عن طريق الجلد؟
يُعد التدخل التاجي عن طريق الجلد، أو ما يُعرف بـقسطرة الشرايين التاجية، إجراءً غير جراحي يهدف إلى توسيع الشرايين المتضيقة أو فتح المسدودة منها باستخدام البالون، مما يساعد في تقليل الأضرار الناتجة عن النوبات القلبية وتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من أمراض القلب.
تكريم دولي لمعايير الرعاية الشاملة
إلى جانب هذا الاعتماد، حصد المستشفى أيضاً تكريماً من الكلية الأمريكية لأمراض القلب كـ**"مركز دولي للتميز" في تقديم رعاية شاملة وعالية الجودة لمرضى القلب والأوعية الدموية. ويُمنح هذا التكريم للمستشفيات التي تتبنى أفضل الممارسات الطبية، وتحسن عملياتها التشغيلية، وتلتزم بالمهنية والمشاركة المجتمعية.
إنجازات رائدة في مجال جراحات القلب
واصل معهد القلب والأوعية الدموية والصدرية في المستشفى وضع معايير جديدة في رعاية القلب المتقدمة، حيث نفذ خلال عام 2024 839 إجراءً طبياً، منها 574 جراحة قلب و265 تدخلاً لعلاج أمراض القلب الهيكلية، مما يعكس ريادته في تقديم الخدمات العلاجية المتطورة.
تصريحات القادة الطبيين
أكد الدكتور جورج-باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، أن هذا الاعتماد يعكس التزام المستشفى بتقديم رعاية صحية عالمية المستوى، من خلال الجمع بين أحدث الابتكارات الطبية والخبرات الدولية لضمان تجربة علاجية استثنائية للمرضى.
الالتزام بالمعايير العالمية في رعاية أمراض القلب
بدوره، أوضح ديباك بات، رئيس مجلس إدارة الاعتماد في الكلية الأمريكية لأمراض القلب، أن مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي استحق هذا التقدير نظراً لالتزامه بالمعايير العالمية في رعاية أمراض القلب، وتفوقه في تبني أفكار مبتكرة تعزز الجودة بشكل مستدام.
ويواصل المستشفى ترسيخ مكانته كأحد الوجهات الرائدة عالمياً في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، من خلال التميز في الأداء الطبي، واعتماد أحدث التقنيات، والالتزام بأعلى معايير الرعاية الصحية.