أعلنت مجموعة "إيدج" عن توقيع شركة "سيات" التابعة لها صفقة مع البحرية البرازيلية لتوريد صواريخ "MANSUP" المتقدمة المضادة للسفن، والتي سيتم دمجها في أسطول الفرقاطات الشبح الجديدة من فئة "Tamandaré".
توقيع الاتفاقية
وقعت الاتفاقية خلال معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" في أبوظبي، بحضور حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "إيدج"، حيث وقعها كارلوس هنريك دي ليما زامبيري، نائب الأدميرال ومدير أنظمة الأسلحة البحرية في البحرية البرازيلية، وروجيريو سلفادور، الرئيس التنفيذي لشركة "سيات".
شراكة استراتيجية لتعزيز الابتكار الدفاعي
أكد حمد المرر أن التطوير المشترك لبرنامج "MANSUP" يُعد نموذجاً مثالياً للشراكات الدولية الناجحة المبنية على الثقة وتبادل المعرفة والخبرة في المجالات المتخصصة، مشيراً إلى أن الجمع بين خبرات مجموعة "إيدج"، والبحرية البرازيلية، و"سيات" سيتيح تقديم حلول متطورة تلبي المتطلبات الدقيقة للمستخدم النهائي. وأضاف أن هذا البرنامج لا يقتصر على التأثير التكنولوجي فحسب، بل يسهم أيضاً في دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل مباشرة وتعزيز قطاع التصنيع الدفاعي.
أهمية استراتيجية للبحرية البرازيلية
وصف كارلوس هنريك دي ليما زامبيري برنامج "MANSUP" بأنه ذو أهمية استراتيجية للبرازيل، حيث يتيح لها بناء إرث بحري مستدام وفعّال. وأكد أن دمج هذه الحلول المتقدمة في فرقاطات "Tamandaré" يعكس التزام البرازيل بتطوير قدراتها الدفاعية الوطنية وفق أعلى المعايير العالمية.
تعاون إماراتي برازيلي لتعزيز التوسع الدولي
من جهته، أشار روجيريو سلفادور إلى أن هذا التعاون يمثل علامة فارقة في استراتيجية "سيات" للتوسع الدولي، ويجسد قوة العلاقة بين الإمارات والبرازيل، لافتاً إلى أن صواريخ "MANSUP" المزودة بأنظمة التوجيه بالقصور الذاتي والرادار النشط، خضعت لاختبارات مكثفة على أسطول البحرية البرازيلية، ويمكن تكييفها لتناسب أنظمة جوية وبرية محددة.
التطوير المستمر والابتكار في أنظمة التسلح
أوضح سلفادور أن "سيات" تتولى حالياً المسؤولية التقنية لأنظمة الأسلحة الخاصة بـ"MANSUP"، بما في ذلك تكاملها على السفن والمنصات البرية، كما تواصل بالتعاون مع البحرية البرازيلية تطوير طراز "MANSUP-ER" ذي المدى الموسّع.
دور "إيدج" في تطوير القدرات الدفاعية العالمية
تم تطوير أنظمة "MANSUP" الصواريخ الوطنية المضادة للسفن، بالشراكة بين البحرية البرازيلية وشركة "سيات"، التي تمتلك مجموعة "إيدج" حصة 50% فيها، حيث تهدف هذه الأنظمة إلى تلبية متطلبات الدفاع لكل من القوات البحرية الإماراتية، وبرنامج الفرقاطات البرازيلية، فضلاً عن تعزيز قدراتها التصديرية للأسواق الدولية.