برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم الأربعاء، اجتماع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة الذي عُقد في مكتب أبوظبي التنفيذي. ناقش الاجتماع جهود تطوير المواهب الوطنية، وإنجازات البحث والتطوير، وآفاق إطلاق المشاريع التجارية الجديدة، وأوجه التعاون الدولي لعام 2025، حيث تهدف الخطط المستقبلية إلى تمكين الكفاءات الوطنية في مجالات العلوم والتكنولوجيا وتعزيز حضور أبوظبي كمركز عالمي للابتكار.
تعزيز الكفاءات الوطنية ودعم البحث العلمي
أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد أهمية دعم المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، موجّهاً المجلس نحو تنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للبحث والتطوير، وتسريع تبني التكنولوجيا المتقدمة في القطاعات الحيوية. كما شدّد سموّه على ضرورة تعزيز الشراكات الدولية مع المؤسسات البحثية الرائدة، للاستفادة من أفضل الممارسات العالمية في دفع عجلة الابتكار.
زيادة في أعداد الباحثين الإماراتيين
شهد عام 2024 زيادة بنسبة 20% في عدد كوادر البحث والتطوير ضمن المجلس، كما ارتفع عدد الباحثين الإماراتيين بنسبة 9% ليصل إلى 210 مواطنين إماراتيين، مما يعكس التزام المجلس بتوفير بيئة بحثية ملائمة تدعم المواهب الوطنية والعالمية على حد سواء.
شراكات استراتيجية عالمية
عزز المجلس، خلال العام الماضي، حضوره على الساحة العالمية من خلال 28 مشروعاً بحثياً دولياً بالتعاون مع جامعات مرموقة، إضافةً إلى توقيع اتفاقيات تعاون مع نخبة من الشركاء الدوليين لتوسيع نطاق البحوث المشتركة. كما أبرم شراكات حكومية مع إسبانيا، صربيا، أوزبكستان، إلى جانب تسع جهات محلية لتعزيز التعاون البحثي في المجالات المتقدمة.
خارطة الإمارات للأبحاث: منصة متكاملة للباحثين
واصلت خارطة الإمارات للأبحاث توسعها كمنصة مركزية تزود الباحثين بالمعلومات والموارد، مستقطبةً العديد من الخبراء والمراكز البحثية، كما وفرت فرص تمويل تدعم منظومة الابتكار في الدولة، ما أدى إلى زيادة عدد الجهات المشاركة والباحثين المسجلين فيها.
تمكين المواهب الشابة في العلوم والتكنولوجيا
استقطب برنامج المجلس لتنمية قدرات الشباب أكثر من 3000 موهبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وأطلق سبعة مشاريع جديدة تهدف إلى إلهام الجيل القادم وتشجيعه على خوض غمار الابتكار التكنولوجي.
نجاحات معهد الابتكار التكنولوجي
حقق معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثي للمجلس، تقدماً ملحوظاً في تطوير نماذج أولية متقدمة ضمن بيئات تشغيلية حقيقية، متجاوزاً بذلك التوقعات السنوية، كما لاقت المشاريع المتطورة التي صممها المعهد، في مجالات الذكاء الاصطناعي، التقنيات الكمّية، والقدرات ذاتية القيادة في الجو والبر والبحر، قبولاً واسعاً من العملاء، مما يعزز مكانة المجلس كشريك استراتيجي لمختلف القطاعات.
