برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
"أسلاك وألواح بلاستيكية، وأجهزة استشعار، بعض الأدوات الحساسة الإلكترونية، ومعادن بأحجام متفاوتة، إضافة إلى دوائر مولدة للطاقة ".. أدوات بسيطة استعان بها 3 طلاب، لتنفيذ مشروع "نظام سلامة الحافلات" المصغر، لحماية الأطفال في الشوارع.
استغلال شبكات الاستشعار اللاسلكية
وقال أحمد الشامسي، الطالب بكلية الابتكار التقني بجامعة زايد، أنه جرى تطبيق فكرة المشروع بواسطة زملاءه من مالك الراشدي ورشيد المنصوري، سعياً وراء الاستغلال الأمثل للأدوات التكنولوجية المتاحة وخاصة شبكات الاستشعار اللاسلكية، لإنشاء نظام مبتكر يحافظ على سلامة الأطفال في المواقف التي تهدد حياتهم.
رسائل تنبيهية قبل وقوع الكارثة
حماية الأطفال، في أثناء رحلتهم اليومية بالحافلة المدرسية، من انبعاث غازات سامة ولهب منعاً للاختناق، أهداف سعى إليها الطلاب، بينما أوضح "الشامسي"، أن المجموعة الطلابية المنفذة أجرت تركيب أجهزة استشعار متخصصة لوضعها في مناطق مختلفة داخل حافلة مدرسية.
وواصل أن النظام الإلكتروني من المفترض أن يتعرف على الغازات السامة، مما يعطي إشارة إنذار بارتفاع درجات الحرارة الناتجة عن حوادث الحريق المحتملة داخل الحافلة، ومن ثم يصدر أصوات مرتفعة ورسالة نصية قصيرة جداً إلى الجهات المختصة للانتباه بحدوث حريق محتمل.
ولفت إلى أنه من خلال تطبيق المشروع سيجرى تنبيه المسؤولين قبل وقوع الكارثة لأخذ الحذر والحيطة اللازمين.
وواصل أنه سيجرى التخلص من الأطفال الذين تركوا بمفردهم في المركبات، كيفما يرسل مستشعر الحركة رسالة قصيرة إلى مالك أي من العناصر المتحركة داخل مركبة ثابتة بإيقاف تشغيل المحرك.
جاء استعراض أعمال المشروع الطلاب على هامش المشاركة في فعاليات "وطن الابتكار"، التي نظمتها بلدية مدينة أبوظبي، اليوم، ضمن أعمال "الإمارات تبتكر" تزامناً مع استراتيجية الدولة الدعمة للابتكار والأفكار المتطورة.
