أشادت الدكتورة دينا عساف، الممثل المقيم للأمم المتحدة بالإمارات، بالنموذج الإماراتي في القضاء على الأمية بشكل عام والرقمية بشكل خاص، وتطويع التكنولوجيا الحديثة لتوفير فرص عمل بمختلف القطاعات الحيوية.
توفير وظائف المستقبل
وقالت "عساف"، اليوم، على هامش انطلاق فعاليات "ملتقى تحدي الأمية... تحديات وحلول"؛ والمقرر عقده ليومين في دبي، إن مشكلة الأمية الرقمية تعاني منها المنطقة العربية، موضحة أنه تؤثر التكنولوجيا الحديثة في وظائف المستقبل، مثمنة النموذج الإماراتي في القضاء على الأمية الرقمية.
وواصلت ممثل الأمم المتحدة بالإمارات أنه بلغت نسبة التطور في ذلك حوالي 99% متمنية وصول كافة الدول العربية للمستوى الذي حققته دولة الإمارات بمجال التعليم ومحو الأمية.
28 مليون طفل على مستوى العالم خارج الصفوف الدراسية
وأشارت إلى أن حوالي 28 مليون طفل على مستوى العالم خارج الصفوف الدراسية، كما أن نصف عددهم في مناطق الصراعات، فيما يبلغ عدد الأطفال خارج الصفوف الدراسية في الدول العربية 4 ملايين طفل.
وتابعت أنه تبلغ نسبة عدم التحاق الفتيات بالتعليم في المنطقة العربية 55%، وتتعرض الأجيال الشابة لخطورة الأمية أكثر من الكبار. كما تصل نسبة أمية النساء عالمياً إلى 63%.
وأكدت أن التحدي الحقيقي يكمن في ضرورة بناء برامج وسياسات قائمة على استخدام بيانات حقيقية، إلى جانب تحدي طريقة تعليم الكبار التي لا بد أن تختلف عن طريقة تعليم الصغار من حيث النهج وأسلوب التطبيق.