الرئيسية / اقتصاد / إنفوجراف.. تجارة دبي الخارجية غير النفطية تبلغ 1.371 تريليون درهم بالعام الماضي

إنفوجراف.. تجارة دبي الخارجية غير النفطية تبلغ 1.371 تريليون درهم بالعام الماضي

سجلت تجارة دبي الخارجية غير النفطية، نموًا بنحو 6 %، محققةً 1.371 تريليون درهم، في حين حققت 1.299 تريليون درهم في 2018.

تجارة دبي الخارجية

وحققت الصادرات قفزة كبيرة في قيمتها بنسبة 22% مسجلةً 155 مليار درهم، فيما بلغت نسبة النمو في قيمة إعادة التصدير 4% لتصل إلى 420 مليار درهم وفي قيمة الواردات 3% لتصل إلى 796 مليار درهم، برغم التحديات والصعوبات العديدة التي أثّرت سلبا على حركة التجارة الدولية.

حجم تجارة دبي الخارجية

وسجل حجم تجارة دبي الخارجية غير النفطية، ارتفاعًا ملحوظًا بنحو 19 %، حيث بلغت كمياتها 109 مليون طن في عام 2019، مقابل 91 مليون طن في العام قبل الماضي.

حجم تجارة إعادة التصدير

وفيما يتعلق، بحجم تجارة إعادة التصدير، فسجل قفزة قياسية كبيرة، بنسبة 48%، لتصل الكميات إلى 17 مليون طن، ويحقق حجم الصادرات قفزة قياسية مرتفعاً بنسبة 45% لتصل كميتها الى 19 مليون طن، فيما ارتفع حجم الواردات بنسبة 9% لتصل كميتها إلى 72 مليون طن، لتتوج دبي بهذا الأداء القوي عقداً كاملاً من الازدهار التجاري.

نمو حجم التجارة الخارجية

ويؤكد نمو حجم التجارة الخارجية، على قدرة دبي في تخطي كافة المصاعب والعقبات، التي يشهدها الاقتصاد الدولي نتيجة للأزمات المالية والحروب التجارية، حيث نجحت الإمارة في تحقيق نمو استثنائي في قيمة تجارتها الخارجية خلال العام 2019 وتمكنت من زيادة قيمة تجارتها الخارجية خلال الفترة من 2010 وحتى 2019 بنسبة 52%.

نسبة النمو في حجم التجارة

ووصلت نسبة النمو في حجم هذه التجارة خلال الفترة ذاتها إلى 70%، وذلك بفضل مجموعة من العوامل المهمة في مقدمتها قوة الروابط التي تجمع دبي بشركائها التجاريين، والعمل المستمر على توسيع دائرة الشراكة التجارية باكتشاف والدخول إلى أسواق جديدة حول العالم، فضلاً عن المرونة الكبيرة لقطاع التجارة الخارجية وقدرته على إيجاد أسواق بديلة وجديدة باستمرار ليعوض بكفاءة عالية التباطؤ في أسواق الدول التي تشهد ظروفاً طارئة قد تؤثر على أدائها الاقتصادي والتجاري.

نمو التجارة الخارجية لدبي

ومن جانبه، قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، في هذه المناسبة، إن النمو القوي لتجارة دبي الخارجية يشكل رافداً مهماً لدعم الخطط الاقتصادية المستقبلية للإمارة، ويؤكد نجاح الخطوات التي تتبناها دبي لتحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، والهدف الذي حدده سموه للوصول بتجارتها الخارجية إلى تريليوني درهم خلال السنوات الخمس المقبلة.

قطاع التجارة الخارجية

وأوضح سموه أن قطاع التجارة الخارجية بهذا المستوى، سجل إنجازًا جديداً للإنجازات الاقتصادية لدبي والتي ترسخ معها دورها كمنصة محورية وحلقة وصل رئيسية للتجارة الدولية، فيما يعكس نمو التجارة الخارجية للإمارة، في هذا الوقت الذي تمر فيه التجارة العالمية بتحديات كبيرة، مدى قدرة دبي على تخطي كافة المعوقات ومواصلة نموها التجاري والاقتصادي، لاسيما مع بداية عام الاستعداد للخمسين والذي يتأهب فيه لدخول مرحلة واعدة من التطور الاقتصادي لترسيخ نجاح النموذج التنموي المُلهم، على حد وصفه.

طفرة في قطاع التجارة

وأكد سموه، على الانطلاقة الجديدة والقوية، التي يشهدها قطاع التجارة الخارجية، والتي حدّد مسارها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، في حين تتضافر جهود كافة المؤسسات والجهات الحكومية المشاركة في تنمية التجارة لتحقيق هذا الهدف، بتوفير أفضل الفرص للتجار والمستثمرين بالإمكانيات المتطورة لدبي في البنية الأساسية للموانئ والمطارات والمناطق الحرة والطرق البرية والتي يواكبها تميز عالمي أحرزته دبي في مجال الخدمات اللوجستية والتجارية والجمركية، إذ تتكامل تلك العناصر في تنفيذ أهداف استراتيجية خط دبي للحرير وتعزيز القدرة على الاستفادة من تطور بيئة التجارة والاستثمار في المنطقة، عبر الدور الرائد لدبي في الربط بين الأسواق الإقليمية والعالمية.

وتبذل دبي جهودًا كبيرةً، لدعم تدفقات حركة التجارة حول العالم، من خلال التطوير الدائم لقدرات الإمارة التقنية واللوجستية والخدمية، فيما ستكون استضافة دولة الامارات لـ "معرض إكسبو 2020 دبي"، بمثابة مناسبة مهمة لاكتشاف فرص جديدة للنمو التجاري على المستوى الدولي تؤسس لتقدم كبير في موقع دولة الإمارات ودبي على خارطة الاقتصاد العالمي.

التجارة الخارجية والمناطق الحرة

وحققت المناطق الحرة في دبي نموًا كبيرًا، في تجارتها الخارجية بالعام 2019، بنسبة بلغت 11% لتصل قيمتها إلى 592 مليار درهم، لترسخ المناطق الحرة في الامارة بذلك مكانتها الإقليمية والعالمية الرائدة كمقصد للتجارة والاستثمار يحتضن كبرى الشركات العالمية ويقدم لها أفضل الخدمات اللوجستية التي تمكنها من الوصول الريع إلى الأسواق التجارية في مختلف انحاء العالم، فيما بلغت قيمة التجارة المباشرة 770 مليار درهم بنسبة نمو بلغت 2% وقيمة تجارة المستودعات الجمركية 9 مليار درهم.

حجم التجارة المنقولة

كما نمت التجارة المنقولة عبر البر بنسبة 11% لتصل قيمتها إلى 228 مليار درهم، كما حققت التجارة المنقولة جواً نموا بنسبة 5% لتصل قيمتها إلى 641 مليار درهم والتجارة المنقولة عبر البحر نمواً بنسبة 4% لتصل قيمتها إلى 502 مليار درهم.

تجارة دبي

وبدوره، أشاد رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، سلطان أحمد بن سليم، بالنمو الذي حققته تجارة دبي، نتيجة العمل الدؤوب والجهد المتواصل على مدار السنوات الماضية والذي مكن من الوصول إلى موقع قيادي ومحوري في حركة التجارة العالمية.

قيمة التجارة الخارجية

وتابع بن سليم: "ما وصلنا إليه، يؤهلنا للاستفادة من التقدم الذي تشهده الأسواق الإقليمية والعالمية؛ لنرسخ مكانتنا الرائدة بإنجازات جديدة خلال السنوات المقبلة لنحقق تصاعدًا مستمرًا في قيمة التجارة الخارجية وصولاً إلى الهدف الذي حددته لنا القيادة الحكيمة، وذلك من خلال تطوير قدراتنا وخدماتنا وباستخدام أحدث الابتكارات في مجال التطبيقات الذكية والذكاء الاصطناعي والعمل على تحقيق انتشار أكبر لتجارة دبي الخارجية في الأسواق العالمية مستفيدين من استضافة دبي لأهم المعارض والمؤتمرات الدولية ومن قوة مؤسساتنا للترويج والتسويق التجاري ودعم الصادرات، والتي تحرص على المشاركة الفاعلة بالمعارض في كافة أنحاء العالم بالإضافة إلى الاستفادة من قوة وجودنا الدولي في شبكة العلاقات التجارية المميزة لتجار دبي والمنتشرة في مختلف الدول والمناطق".

التجارة الخارجية والتواجد العالمي

وأكد بن سليم، على مواصلة العمل في مجموعة موانئ دبي العالمية لتمكين التجار والمستثمرين من الاستفادة من التواجد العالمي في أكثر من 80 ميناء ومحطة أرضية وبحرية تمتد عبر قارات العالم لتنمية تجارتهم مع الدول التي تتولى تطوير وإدارة الموانئ والمحطات فيها، وكذلك الحال في محطات ووجهات طيران الإمارات المنتشرة عبر العالم، إضافة إلى الإمكانيات التي نوفرها للشركات والتجار من كافة أنحاء العالم من خلال خط دبي للحرير.

التجارة الخارجية ودعم الاقتصاد

وفيما يتعلق بإسهامات المناطق الحرة في دعم الحركة الاقتصادية في دبي، أوضح سلطان بن سليم، أن المناطق الحرة من أهم عناصر النجاح التجاري والاقتصادي الذي تحققه دبي، ويثبت النمو الكبير في تجارة المناطق الحرة وخصوصاً المنطقة الحرة لجبل علي "جافزا".

التجارة الخارجية والمناطق الحرة

واستطرد: "نجحت الإمارة في إقامة أفضل المناطق الحرة على مستوى المنطقة والقادرة على المنافسة بقوة عالمياً، حيث يلمس التجار والمستثمرون يوميا مدى التميز في الخدمات اللوجيستية والتجارية التي نقدمها في "جافزا" والمناطق الأخرى وتجعلهم قادرين على الاستفادة القصوى من الميزات المتفردة لمناطقنا الحرة المعتمدة لأفضل التقنيات والتطبيقات الذكية".

الخدمات الجمركية وأثرها على التجارة

وأردف: "من الميزات الأساسية التي توفرها دبي للتجار والمستثمرين، المستوى المتقدم للخدمات الجمركية التي تقدمها دائرة جمارك دبي، حيث تحرص الدائرة على تطوير قدراتها وإمكانياتها باستمرار لإسعاد المتعاملين ودعم النمو المتصاعد في تجارة دبي، إذ توّجت جمارك دبي انجازاتها بتحقيق قفزة غير مسبوقة في عدد المعاملات الجمركية المنجزة في العام 2019 بزيادة بلغت نسبتها 34% ليصل عددها إلى 13 مليون معاملة في 2019 مقارنة مع 9.7 مليون معاملة في العام 2018".

الجواز اللوجيستي والتجارة الخارجية

وأطلقت الدائرة الجواز اللوجيستي العالمي الذي يقدم مزايا تشغيلية ومالية للتجار ووكلاء الشحن على عدة مستويات لتيسير التجارة بين القطاعات المختلفة وتسهيل التعاملات بين الكيانات التجارية في الإمارة، إضافة لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع محرك الإنتاجية لزيادة الإنتاجية بنسبة تتراوح بين 8% و %10 حيث يعمل هذا النظام الذي ابتكرته وطورته الدائرة واعتمده المجلس التنفيذي لإمارة دبي على زيادة القدرة الانتاجية في القطاع الحكومي وخفض الكلفة واسعاد العملاء بما يضمن تنافسية وريادة دبي العالمية.

شاهد أيضاً

دبي تستضيف النسخة الـ17 لمعرض "عرب بلاست" يناير المقبل

يستضيف مركز دبي التجاري العالمي، الدورة الـ17 لمعرض "عرب بلاست" التجاري الدولي للبلاستيك وإعادة التدوير …