كشفت الدورة الـ25 من معرض مسقط الدولي للكتاب عبر مشروع "منصة" الذي أطلقته جمعية الناشرين الإماراتيين عن مشاركة 16 دار نشر إماراتية في هذه الدورة بهدف تسهيل مشاركة أعضائها ممن يمتلكون أقل من 20 إصداراً ويصعب عليهم المشاركة في المعارض الدولية للكتب بهدف التكلفة العالية فيها وإتاحة الفرصة لهم لعرض وبيع إصداراتهم.
الاستفادة من الخبرات
وخلال المعرض الذي يختتم اليوم عقدت الجمعية عدة اجتماعات مع ممثلين عن الجمعية وناشرين ومثقفين عُمانيين وعرب بهدف الاستفادة من الخبرات في مجال صناعة النشر، منها اجتماع جمع ممثلين الجمعية مع مدير معرض مسقط الدولي للكتاب تم خلاله التباحث في سبل التعاون بين الناشرين الإماراتيين والناشرين العُمانيين والمشاركات المستقبلية التي ستكون على نطاق أوسع وتضم دور نشر أكثر عددا، كما تمت دعوة دور النشر العُمانية، للمشاركة في معارض الكتب التي تقام في الدولة بما يعزز تبادل الخبرات والمعارف بين القائمين على قطاعي النشر في البلدين و إمكانية تنظيم الجمعية لورش عمل ولقاءات لتقديم قصص نجاح إماراتية في مجال النشر.
تبادل الخبرات والأفكار
وأكدّ راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين أن المشاركة تعزّز قطاع النشر في الدولة وتفتح المجال أمام الناشرين لتبادل الخبرات والأفكار، موضحاً أن سلطنة عُمان من أوائل الدول الرائدة في المنطقة الخليجية والعربية التي ركزت وعبر جهود طويلة على القطاع الثقافي وعززت من مكانته.
دور فعال
وقال الكوس إن هذه المشاركة تلعب دوراً فاعلاً في استعراض تجارب أعضاء الجمعية في مجال النشر وتعريف الناشرين العُمانيين والعرب على واقع الحراك الثقافي وصناعة الكتاب والتوزيع في دولة الإمارات كما تسهم في تعزيز أطر التعاون الثقافي المشترك بين الجمعية ومختلف الجهات والمؤسسات الثقافية وتدفع باتجاه مضاعفة العمل مع دور النشر في الدولة التي باتت اليوم تمتلك بيئة ثقافة وابتكارية منفتحة على العالم.