قُتل شاب آسيوي على يد إفريقيين، بعدما تمكنا من استدراجه بحجة استعادة هاتفه الذي سرقاه مسبقا، وتعدى عليه بالضرب حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وسرقا البطاقة المالية خاصته، وفق ما ذكرت "البيان".
تعود تفاصيل الواقعة، عندما علم المتهم الأول "أ" إفريقي الجنسية أن المجني عليه "م" آسيوي الجنسية، يحوز في حسابه المصرفي على مبالغ مالية، ليشرع المتهم في وضع خطة، لاستدراج المجني عليه، وسرقة تلك المبالغ، وبالفعل بدأ المتهم في تنفيذ خطته، بسرقة هاتف الشاب الآسيوي، ليتواصل بعد ذلك مع متهمة ثالثة (صديقته)، ويطلب منها التواصل مع الشاب الآسيوي، وإبلاغه بأن هاتفه المتحرك، موجود وفي حال رغب في الحصول عليه، التواصل مع المتهم الأول والالتقاء به.
وحضر المجني عليه في الموعد والمكان المحددين، كما حضر المتهم الأول، برفقة المتهم الثاني (ع) أفريقي الجنسية، وقاما باستدراج المجني عليه إلى مكان غير مأهول بالمارة، مدعين أنهما يناقشان آلية استعادته هاتفه المتحرك، لينهالا عليه بعد ذلك ضرباً، ثم قام المتهم الأول، بتقييد حركة المجني عليه، وشل مقاومته، ليتمكنا من أخذ البطاقة المصرفية، وتركاه بعد أن توفي، متأثراً بالإصابات التي تعرض لها.
وتوجّه المتهمان إلى أحد المصارف القريبة، لصرف المبالغ الموجودة في حساب المجني عليه، حتى تفاجئا بأنه مبلغ لا يتجاوز (2500).
وشرعت الجهات المعنية فور ورود البلاغ بتكثيف إجراءات البحث والتحري، والتي أسفرت عن تحديد وإحالة 3 متهمين (رجلان وامرأة) جميعهم من جنسية أفريقية إلى المحكمة المختصة.
وبين تفريغ مسجل لبعض الكاميرات التي قامت بتصوير وتسجيل واقعة محاولة صرف المبالغ النقدية من البطاقة البنكية الخاص بالمجني عليه، ظهور المتهمين الأول والثاني، كما تم تفريغ المحادثات بالهواتف الجوالة الخاصة بالمتهمين المتمثل في حوار على برنامج «الواتس أب» بين المتهم الثاني والمتهمة الرابعة. وقرّر قاضي المحكمة تأجيل الدعوى إلى جلسة 27 أبريل المقبل.