برق الإمارات | خاص
أعلن العميد عبد الرحمن سعيد عبيد الله، مدير مركز شرطة نايف، خلال مؤتمر صحافي عقده في المركز بحضور العقيد علي سالم مدير إدارة مكافحة المتسللين، والعقيد جمعة الشامسي رئيس قسم العلاقات العامة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، عن ضبط 237 متسولاً منذ إطلاق حملة "كافح التسول" في التاسع والعشرين من أبريل الماضي بينهم 112 متسولاً تم ضبطهم في شهر رمضان المبارك.
وأشار العميد عبيد الله إلى أن عدد النساء المضبوطات من أصل 237 بلغ 83 متسولة، فيما شهدت منطقة نايف العدد الأكبر من حالات الضبط بسبب طبيعة المنطقة التجارية والسوقية، حيث تم ضبط 67 حالة فيها، فيما تعتبر منطقة القصيص والبرشاء أقل المناطق في إمارة دبي بسبب طبيعتها السكنية.
وأشار العميد عبيد الله إلى أن حملة كافح التسول يتم تنفيذها بالتعاون مع الإدارة العامة للجنسية والإقامة، وبلدية دبي ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، وهيئة تنمية المجتمع في دبي، وجمعية دار البر الخيرية، وجمعية بيت الخير، مشيداً بالتعاون والتنسيق مع هذه الجهات في مكافحة جرائم التسول.
بدوره، أكد العقيد علي سالم أن معظم حالات التسول تعتبر فردية وغالبية المتسولين المضبوطين من القادمين إلى الدولة بتأشيرة زيارة ومن الجنسية الآسيوية.
واستعرض العقيد علي سالم بعض الحالات التي تم ضبطها وطرق التسول فيها بهدف استعطاف الناس منها قيام 3 أشخاص بالتسول بدعوى المساهمة في بناء مسجد، وأن أحد المتسولين وضع جبرية على قدمه والجلوس على كرسي متحرك مدعياً كذباً حاجته نظراً لتعرض قدمه للكسر.
كما وأكد العقيد سالم عن ضبط حالة لرجل آسيوي يستقل سيارة تحمل لوحات خليجية ويستخدمها للتسول من الناس بدعوى نفاذ البترول في سيارته، إلى جانب ضبط 5 أشخاص من عائلة واحدة "امرأة وزوجها و3 أبناء" يمتهنون التسول بالقرب من أحد المرافق الطبية، وضبط امرأتين عربيتان ومعهما طفل صغير عمره عامين، تدعيان المرض للناس ليشتروا لهما الدواء من الصيدلية ثم يقدمن على العودة إلى الصيدلية ليعدن الدواء ويحصلن على قيمته النقدية.
وأشاد العقيد سالم بجهود فرق عمل مكافحة التسول التي ساهمت في ضبط المتسولين إلى جانب حرص وتواصل أفراد المجتمع الذين قدموا بلاغات على الرقم المجاني 901 حول أماكن وجود المتسولين وأيضا عبر أرقام مراكز الشرطة أو تطبيق الشرطة.