أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن رصد 27 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر وتعود لجنسيات مختلفة،
وأضافت الوزارة أنه تم التعرف على الحالات من خلال فحص المخالطين القادمين من خارج الدولة لإصابات أعلن عنها مسبقاً وكانوا جميعهم في الحجر الصحي وبعض الحالات مرتبطة بالسفر إلى الخارج، وبذلك يبلغ عدد الحالات التي تم تشخيصها 140 حالة حتى الآن، سجلت فقط حالتان حرجة.
كما أعلنت الوزارة خلال الإحاطة عن شفاء 5 حالات جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وأوضحت الوزارة أن الحالات التي تماثلت للشفاء تعود لجنسيات مختلفة وشملت 3 حالات من الإمارات، وحالة من كل من سوريا وسيريلانكا) وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 31 حالة في الدولة.
وأكدت الوزارة أن دولة الإمارات بتوجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة تمتلك نظاما قوياً للتقصي الوبائي وإجراءات الاستجابة والمكافحة الفورية، مما يساهم في الحفاظ على الأمن الصحي وضمان سلامة المجتمع، واحتواء أية وباء والسيطرة عليه وفقا لأفضل الممارسات العالمية.
واستعرضت الوزارة جملة الاجراءات الاحترازية الوقائية التي تم الإعلان عنها على المستوى الوطني خلال الفترة الماضية، والتي تهدف في مجملها إلى المحافظة على سلامة الموطنين والمقيمين، ووقاية المجتمع.
فيما أكدت الوزارة أن شمولية الإجراءات في الفترة الحالية تركز على تقليل سرعة انتشار المرض من خلال تطبيق التباعد الاجتماعي وهو اجراء احترازي وقائي، وأن للدولة منظومة متكاملة للاستجابة وهناك تعاون وتكامل كبير بين الجهات الاتحادية والمحلية، وفرق عمل تعمل على مدار الساعة، تقيم الوضع بشكل مستمر.
إلى ذلك ذكرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أنه وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم يجري العمل على ضمان عودة 4340 طالبا مبتعثا للدراسة في الخارج، من خلال لجنة مختصة في وزارة التربية والتعليم والجهات المختصة، والتي تعمل على متابعة شؤون الطلاب المبتعثين ولضمان اتخاذ الإجراءات الوقائية والاطمئنان على أوضاعهم الصحية وإطلاعهم على آخر المستجدات.
من جانب آخر، أوضحت الوزارة خلال الإحاطة أنه يتم تحديث الاجراءات الوقائية في الدولة بشكل مستمر وسريع طبقاً للمستجدات، ويتم التنسيق مع كافة الجهات المحلية والاتحادية لتطبيق أية احترازات جديدة، وذكرت أنها بدأت بتطبيق الحجر المنزلي للعائدين من خارج الدولة، والتنبيه على كافة القادمين بضرورة البقاء في المنازل لحين التأكد من سلامتهم، واتباع الاجراءات المتبعة حوله.
ونوهت الوزارة أن الحجر الصحي معروف ومتبع عالمياً حسب تعليمات منظمة الصحة العالمية، ويساهم بشكل كبير في تقليل سرعة انتشار العدوى، كما أن فترة الحجر الصحي والتي تصل إلى اسبوعين يتم فيها التأكد من خلو الحالات تماماً من الفيروس، ودعت كافة أفراد المجتمع إلى التعاون مع الجهات الصحية في الدولة من خلال الالتزام بهذا الإجراء للحفاظ على الصحة العامة في المجتمع.
وحول ملف الأمن الغذائي ذكرت الوزارة أن هناك تنسيقا عالي المستوى في الدولة حول ملف الأمن الغذائي ، وطمأنت الوزارة بأن منظومة الغذاء في الدولة قوية وكافة السلع الغذائية والطبية متوفرة وبشكل كبير، فيما أوضحت بأنه لا توجد أدلة علمية حتى الآن حول إمكانية انتقال الفيروس عبر الأغذية، واستلام طرود الأغذية آمن ، وذلك لعدم قدرة الفيروس للبقاء على هذه الأسطح لفترات طويلة.
ودعت الوزارة الجمهور لعدم الانجرار وراء الشائعات، ونشر التكهنات والمعلومات الطبية المغلوطة، أو نشر شائعات الشراء المفرط التي تقود لسلوكيات خاطئة تضر بالموارد الأساسية في الأسواق، وأكدت أن نجاح جهود كافة الجهات في الدولة مرهون بتكاتف جميع القطاعات في الدولة وأفراد المجتمع، وهي مسؤولية وطنية نتشارك فيها لصون وسلامة المجتمع.