الرئيسية / منوعات / اطلاق 9 مبادرات لرفع جاهزية الشباب الإماراتي للتعامل مع الأوبئة

اطلاق 9 مبادرات لرفع جاهزية الشباب الإماراتي للتعامل مع الأوبئة

أعلنت المؤسسة الاتحادية للشباب عن إنطلاق 9 مبادرات وطنية بهدف رفع جاهزية الشباب الإماراتي وتعزيز دوره الفعال في التعامل مع الأوبئة والحد من تأثيراتها المجتمعية وكافة مناحي الحياة في دولة الإمارات.

تعاون مشترك

وجاءت تلك المبادرات بالشراكة مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة التربية والتعليم، ووزراة الثقافة وتنمية المعرفة ووزارة تنمية المجتمع والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأقاف والمجلس الوطني للإعلام والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.

دور الشباب

وتأتي المبادرات الحكومية التسع، في ظل ما يشهده العالم من متغيرات كبرى تؤكد على الأهمية الكبرى للدور المجتمعي للشباب في الوقاية لحماية الأوطان والاستثمار في قدراتهم وطاقاتهم من خلال تدريبهم وتثقيفهم بشكل متخصص وإكسابهم مختلف المعارف والمهارات من أجل المساهمة الفاعلة في الوقاية من الأوبئة، والمشاركة في إدارة الأزمات ومعالجة آثارها على المديين القصير والبعيد بما يسهم في تحقيق وقاية المجتمع الإماراتي، والبدء بتنفيذ خطط استراتيجية للتعامل مع مختلف الأزمات في المستقبل.

الكوادر الإماراتية

وتحتفي المبادرات بالكوادر الإماراتية الشابة في الصفوف الأولى في مواجهة الأزمات في عدد من الجهات داخل الدولة، كما ستعمل على تدريب الشباب على طرق الوقاية من الأوبئة والمشاركة في الاعتناء بكبار المواطنين، وكذلك تدريبهم حول كيفية صناعة المحتوى التوعوي الصحيح وصياغة الرسائل المؤثرة للمجتمع خلال انتشار الأوبئة، بالإضافة إلى ترسيخ العادات والقيم الإماراتية في التعامل مع الأوبئة في مخيلة وثقافة الشباب، واستثمار روح المشاركة للحد من آثار تلك الأوبئة، وإطلاعهم على كيفية الاستثمار الأمثل للوقت أثناء العمل من المنزل وغيرها.
وفي هذا الإطار أكدت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي وزيرة دولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب:"إن شباب الإمارات متسلح بقيم زايد وملتف حول وطنه وقيادته لدعم استعدادت الدولة لإدارة الطوارى والأزمات ومنع انتشار الأوبئة وهو الركيزة الرئيسية لتنفيذ رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق أقصى درجات الوقاية والوعي؛ وهم المكون الأكبر للمنظومة الوطنية للتعامل مع الأوبئة، والقاعدة المجتمعية التي تدعمها المعرفة والتدريب والمهارات الضرورية للتعامل مع مختلف التحديات".

تطوير آليات مواجهة الأوبئة

وأضافت معاليها: "إن الشباب قادرون بهمتهم المستمدة من إرث الآباء المؤسسين على الاستمرار في العمل الجاد والمخلص والسعي نحو تطوير آليات مواجهة الأوبئة في الدولة، والتعاون مع مختلف الأطراف في نهج تشاركي يستهدف المصلحة العليا للوطن .. وهو نهج يعكس مدى التزام الشباب برؤية الحكومة الرشيدة التي تضع صحة المواطنين ووقايتهم على رأس الأولويات"، لافتة :"يأتي إطلاق المبادرات التسعة في إطار عمل المؤسسة الاتحادية للشباب ومسؤوليتها في تحقيق أعلى مستوى من الإشراك والتمكين الشبابي؛ وتعزيز دورهم لا سميا في ظل ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة؛ فالظروف الراهنة تحتم على الشباب وهم المكون الأكبر للمجتمع الإماراتي تحمل مسؤوليتهم الوطنية ولعب دور أكبر ليكون بمستوى دعم وثقة القيادة الرشيدة في قدراتهم ومؤهلاتهم وطاقاتهم التي لا تنضب من أجل الحفاظ على مكتسبات الوطن وصون مقدراته ".

أبعاد جديدة إيجابية

وأشارت معاليها إلى أن المبادرات الجديدة تجسد عمل المؤسسة الاتحادية للشباب في إطار خطتها واستراتيجيتها الرامية إلى إشراك أكبر عدد من الشباب الإماراتي في الارتقاء بمختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية التي تلمس حياة أفراد المجتمع، مؤكدة على ثقتها في قدرة الشباب على إضافة أبعاد جديدة إيجابية في إدارة ملفات الدولة الحيوية، خاصة التي تتعلق بالأوبئة، وتقديم خبراتهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم.

تفعيل أهداف المبادرات

وتوجهت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي بالشكر إلى مختلف الجهات الحكومية الشريكة على المستويين الاتحادي والمحلي على المشاركة في تفعيل أهداف المبادرات الشبابية التسعة، وأثنت على جهودهم الحثيثة في رفع جاهزية الشباب للتعامل مع متطلبات الفترة المقبلة، مؤكدة على أن تلك الجهات هي شركاء النجاح الذين لا يدخرون جهداً من أجل النهوض بالشباب وإعدادهم من أجل المستقبل.

عبدالرحمن العويس: مسؤولية شباب الإمارات تتضاعف من أجل وقاية المجتمع وحمايته من الأمراض

وفي إطار المبادرات الجديدة قال معالي عبدالرحمن العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع: "في ظل التحديات العالمية الراهنة وانتشار الأوبئة بشكل غير مسبوق وعلى نحو متسارع فإن مسؤولية شباب الإمارات تتضاعف من أجل وقاية المجتمع وحمايته من الأمراض، ونراهن على طاقاتهم للتغلب على تلك الأزمات وإيجاد حلول عملية لها لنسهم معاً في بناء مجتمع إماراتي صحي وسليم وفقاً لتوجيهات ورؤى القيادة الرشيدة".
وأضاف معاليه: نسعى إلى تفعيل المبادرات الوطنية الهادفة من خلال مجلس شباب وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الوزرات والمؤسسات المشاركة، وذلك في إطار توحيد الجهود الرامية لخدمة الوطن وتحقيق الإنجازات والنجاحات لتصبح دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به على مستوى العالم.
ونوه معاليه إلى أن شباب الإمارات قادرون على تقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة لكل أفراد المجتمع بطرق مبتكرة ومستدامة، والإسهام بشكل مباشر في تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية وفقاً لأعلى معايير الجودة العالمية.

د. سلطان الجابر: نراهن على شباب الإمارات لمواصلة مسيرة التنمية وتعزيز مكانة الدولة


ومن جهته قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة رئيس المجلس الوطني للإعلام: "لطالما أثبت شباب الإمارات تفانيهم في ميادين العلم والعمل المختلفة، وحرصهم على مصالح الوطن، فهم بناة المستقبل، الذين نراهن عليهم لمواصلة تعزيز مكانة الإمارات الرائدة ومسيرة نهضتها التنموية".
وأضاف معاليه: "تحرص القيادة الرشيدة على إشراك الشباب وتعظيم الاستفادة من طاقاتهم في مختلف ميادين العمل، وتماشياً مع هذا التوجه فإن تعزيز جاهزية الشباب للتعامل مع الأزمات والأوبئة يعتبر أمراً حيوياً لتأثيرهم الكبير في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، علاوة على تأهيلهم للتعامل مع أي تحديات مستقبلية من خلال تدريبهم وصقل مهاراتهم بالشكل الذي يراكم خبراتهم وقدراتهم على إدارة التحديات ضمن اعلى الممارسات العالمية".
وأكد معالي سلطان الجابر على ضرورة توحيد جهود الشباب من خلال المنصات التي تمكنهم من العمل سوياً للخروج بأفكار وآليات عمل تصب في مصلحة مجتمعهم وتعزز من مساهمتهم في تحقيق الأهداف الوطنية، وترسيخ القيم والثوابت الإماراتية.

نورة الكعبي: العادات والتقاليد الأصيلة لشباب الإمارات من أهم مقومات التعامل مع الأزمات

نورة الكعبي
نورة الكعبي

من جهتها قالت معالي نورة الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: "إن العادات والتقاليد الأصيلة التي يرتكز عليها شباب الإمارات تعد من أهم مقومات التعامل مع الأوبئة والحد من انتشار آثارها السلبية وذلك بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع الإماراتي خلال الفترة الراهنة والمستقبل".
وأضافت معاليها: "قيم العمل المشترك والتعاون ومساعدة الآخرين والتطوع المبنية على الموروث الثقافي الإماراتي والتي زرعها في نفوسنا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، هي الركيزة الأساسية لحماية وطننا أثناء الأزمات وفي أوقات الطوارئ، مشيرة أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع وخاصة الشباب الإماراتي الوعي الكامل بصعوبة التحديات، وتحمل مسؤولياتهم ورفع مستوى جاهزيتهم من أجل حماية المجتمع ووقايته من الأخطار الصحية".

حصة بوحميد: دور الشباب محوري في التعامل مع الأزمات وإيجاد الحلول المبتكرة.

معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع
معالي حصة بنت عيسى بوحميد، وزيرة تنمية المجتمع


وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع أن الشباب من أهم الفئات المعنية بمواجهة الأزمات وتجاوز التحديات، ودورهم محوري دائماً، لذا فإن القيادة تظهر على الدوام حرصاً لاستثمار الأفضل في شباب الوطن ووضعتهم أولوية وطنية باعتبارهم عناصر فاعلة في تحقيق الرؤى والتطلعات التي تسعى إلى الارتقاء بمكانة دولة الإمارات.
وقالت معاليها: "إن مثل هذه الظروف التي تمر علينا تتطلب تكاتف جميع أفراد المجتمع، وإظهار مراحل متقدمة من الوعي والمسؤولية لمنع تفشي الأوبئة، وتحقيق أعلى مستويات الوقاية، والحفاظ على وتيرة التنمية المستدامة التي تسعى الدولة إلى تحقيقها، والتي من شأنها أن تعود بالنفع على كافة فئات المجتمع".
وأضافت معاليها: إن للشباب الدور الأكبر في التعامل مع مثل هذه الازمات، ونعول عليهم في إيجاد الحلول المبتكرة، ووضع أطر تشغيلية تتماشى مع الأحداث الحالية. فنحن نشجع شباب الوطن على المشاركة في المبادرات التي وضعناها لهم لتمكينهم وتسليحهم بالمهارات والخبرات التي يحتاجونها لقيادة مجتمعاتهم وتخطي هذه الأزمة وجميع التحديات التي قد يواجهونها في المستقبل. وأكدت معاليها أن الدليل الإرشادي للاعتناء بكبار المواطنين سيمنح الشباب الفرصة لأداء دور أكبر وأكثر أهمية في خدمة وتنمية المجتمع".

محمد النيادي: أوصي الشباب بالتمسك بقيمهم ووصية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد :أوصيكم على أهلكم


وقال محمد سعيد النيادي، المدير العام لـ" الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف: "إن التعاون الذي شهدناه منذ بداية الأزمة وروح الوحدة الوطنية يبعث الطمأنينة في قلوب الجميع. فهذه هي القيم التي زرعها فينا الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكملت القيادة الرشيدة على هذه الخطى وهو ما سيساعدنا على تخطي هذه الأزمة بإذن الله. وعلى الشباب معرفة الدور الأساسي الذي يؤدونه في الحد من السلوكيات غير المقبولة والتي لا تعكس هويتنا الاماراتية . إنني على ثقة بقدرة تأثير عيال زايد على مجتمعاتهم بشكل إيجابي لضمان وقاية المجتمع وأفراده ،ومؤمن بإمكانية كل شاب وشابه على تعزيز روح الالتزام الوطني في هذه الفترة الحرجة".
وأضاف النيادي: "أناشد شبابنا بالتحلي بالمسؤولية والمساهمة بشكل فاعل في هذه الفترة من أجل تجاوز هذه الأزمة، والمشاركة بروح إيجابية لاداء الواجب الوطني، وهنا أشكر المؤسسة الاتحادية للشباب على هذه المبادرات التي تخص الشباب والتي تسعى دائماً إلى إشراكهم في منظومة اتخاذ القرار وإضافة رؤاهم المستقبلية التي تساهم في تسريع عجلة التنمية المستدامة وتخدم كافة القطاعات الحيوية في الدولة".

د. عبد الرحمن العور: الإمارات تستثمر في قدرات الشباب لصناعة المستقبل

وأكد سعادة الدكتور عبدالرحمن العور، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أن شباب الإمارات هم ثروة بشرية وطنية وأساس رأس المالي الفكري والإبداعي للدولة، وهم صناع المستقبل المستدام للإمارات، والداعمون لمسيرة التنمية الشاملة، ولاعب رئيسي في مواجهة التحديات، وابتكار الحلول غير التقليدية.
وقال سعادته: "إن الإمارات تتسلح بالكوادر الإماراتية الشابة لمواجهة الأزمات، فالشباب يمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة كل تحد أو أزمة، لأن أهم ما يتميز به شباب الإمارات من طاقات وإمكانيات وعزيمة كفيل بدفعهم لحشد الجهود والمبادرة لإحداث فرق حقيقي ينعكس على جميع أفراد المجتمع، ويسهم بالارتقاء في مستوى الأمن والأمان والصحة والرفاه".
كما أكد سعادته أن هذه المبادرات تعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسسة الاتحادية للشباب، ومختلف الجهات الحكومية الشريكة، لإشراك الشباب في دعم مساعي الدولة لتحقيق مستقبل يعمه الأمن والأمان وينعم فيه أفراد المجتمع بالصحة والعافية.

سعيد النظري: مبادرات لرفع جاهزية وخبرات الشباب وصقل مهاراتهم في التعامل مع مختلف أنواع الأوبئة والأزمات.


ومن جهته توجه سعادة سعيد النظري مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب بدعوة مفتوحة لكافة الشباب الإماراتي للمشاركة في المبادرات الجديدة والتفاعل معها لرد جزء بسيط من الجميل للوطن، وقال سعادته: "تحرص المؤسسة الاتحادية للشباب إلى الاستثمار في طاقة الشباب والاستفادة من مؤهلاتهم وإكسابهم المزيد من الخبرات للتعامل مع متغيرات الحاضر والمستقبل.. نراهن على مرجعية القيم والشخصية والحس الوطني العالي الذي يتمتع بها الشباب الإماراتي، بالإضافة إلى المهارات والقدرات التي ستمنح هذه المبادرات أبعادا جديدة وتعظم من أثرها في المجتمع".
وأضاف سعادته: "قام شباب الإمارات بتصميم هذه المبادرات من واقع تجاربهم ومتابعتهم اليومية وبما يلائم احتياجاتهم؛ وقد تم اعتمادها وفق رؤية تراعي تفعيل برامجنا ومبادراتنا الشبابية الوطنية وتوظيف أهدافها لرفع جاهزية الشباب تجاه الأوبئة، بالإضافة إلى تغطية كافة الجوانب المتعلقة بإدارة هذا النوع من الأزمات وضمان تفعيل دور الشباب في المجتمع. وأشاد سعادته بالدور الكبير الذي يلعبه الشباب في مسيرة تنمية الوطن، وأكد على أهمية التعاون بين المؤسسة الاتحادية للشباب ومختلف الجهات داخل الدولة كنموذج مؤثر ".

المبادرة الأولى: دورة أساسيات الوقاية من الأوبئة.

وتضم المبادرات أيضاً تنظيم دورة أساسيات الوقاية من الأوبئة، والتي تأتي ضمن مبادرة "أساسيات الشباب" وبالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ووزارة التربية والتعليم والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية. وتشمل "أساسيات الوقاية من الأوبئة" تنظيم أكبر دورة رقيمة على مستوى الوطن العربي للوقاية من الأوبئة، والهادفة إلى تزويد الشباب بالمعرفة والأدوات والممارسات من قبل المختصين. كما تجيب الدورة على كافة استفسارات الشباب المختلفة حول التعامل مع المرحلة الراهنة وتفعيل دورهم بمساهمتهم بجانب الحكومة في وقاية المجتمع من الأوبئة.

المبادرة الثانية: حملة فخر

وتضم المبادرات التسع حملة مجتمعية للاحتفاء بالكوادر الشابة في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وفي الجهات الصحية والأمنية والبلديات والدوائر الاقتصادية وغيرها من الجهات داخل الدولة. وتأتي الحملة المجتمعية تحت مظلة حملات برنامج فخر والرامية إلى الاحتفاء بالشباب الإماراتي في كافة ميادين العمل وإبرازهم نماذج إماراتية مشرفة، وتشجيعهم على المضي في تقديم كل غالٍ ونفيس لخدمة الوطن والمساهمة الفاعلة في رسم ملامح مستقبله وتمهيد الطريق أمام الأجيال المقبلة، وتوثيق تجربتهم في خدمة الوطن للتعلم منها الأجيال القادمة.

المبادرة الثالثة: قيم للأجيال

تأتي مبادرة قيم للأجيال ضمن البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي الذي أطلقته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) بهدف ترسيخ قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الشباب الإماراتي والأجيال المقبلة. وتسعى إلى مشاركة كبار المواطنين في نصائح قيمة للشباب حول طرق الوقاية، وكذلك تسليط الضوء على القيم الإماراتية في مختلف الظروف.

المبادرة الرابعة: دليل الاعتناء بكبار المواطنين


تهدف المبادرة إلى إشراك الشباب الإماراتي في الاعتناء بكبار المواطنين؛ وإلى إعداد دليل إرشادي للاعتناء بهم ووقايتهم من الأوبئة بالتعاون مع وزارة تنمية المجتمع حول كيفية استخدام أحدث الوسائل والآليات للعناية بكبار المواطنين في المجتمع من أجل وقايتهم من مختلف الأمراض والأوبئة.

المبادرة الخامسة: صناعة المحتوى.

تتيح هذه المبادرة الفرصة أمام الشباب في الإمارات للمشاركة في صناعة محتوى توعوي باللغتين العربية والإنجليزية للوقاية من الأوبئة والفيروسات، وكيفية صياغة رسائل مؤثرة للمجتمع للمساهمة في إكساب أفراد المجتمع المعرفة وطرق وأساليب الوقاية للحد من انتشار الأوبئة بين أفراد المجتمع. وستعمل على توفير معدات متخصصة وبرامج تدريب مجانية في مجال إنتاج المحتوى إعلامي هادف من قبل الشباب بالتعاون مع المجلس الوطني للإعلام لإنتاج فيديوهات توعوية وإعداد مقالات متخصصة لطرق الوقاية وخدمة المجتمع.

المبادرة السادسة: العادات الإماراتية في التعامل مع الأوبئة

تنطوي المبادرة على تطوير دليل إرشادي للشباب حول العادات والتقاليد الإماراتية في التعامل مع الأوبئة، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة. وتهدف المبادرة إلى الارتقاء بدور العادات والتقاليد الإماراتية وترسيخ إرثها الخالد في نفوس كل شباب الإمارات وتطوير سبلها وممارساتها وتوظيف قيمها النبيلة بما يتواءم مع متطلبات المرحلة الراهنة.

المبادرة السابعة: منصة فرص

وهي منصة إلكترونية تتيح الفرصة للشباب الإماراتي للوصول إلى جميع فرص المشاركة في الخدمة المتاحة للتعامل مع المرحلة الحالية للوقاية من الأوبئة، وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات ذات الصلة في الدولة. وتهدف المنصة إلى تشجيع الشباب على تبني ثقافة التطوع للمساهمة في مختلف الجهود داخل الدولة، بخاصة في أوقات الطوارئ التي تتطلب من الجميع التكاتف والمساهمة في جهود الدولة لحماية المجتمع.

المبادرة الثامنة: دليل استثمار الوقت في المنزل

ويهدف الدليل إلى مساعدة الشباب على ابتكار حلول وآليات من أجل توظيف طاقتهم وأوقاتهم في تنفيذ العديد من الأعمال، خاصة في حال العمل من داخل المنزل. ويشجع الدليل الشباب على استغلال أوقاتهم في المنزل على النحو الأمثل من خلال تفعيل الهوايات والأنشطة المثمرة التي تصقل مهاراتهم وتعزز قدراتهم في تخصصهم وكل مجالات الحياة المتنوعة.

المبادرة التاسعة: وقف الشباب للوقاية

تهدف المبادرة بالتعاون الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف ، إلى مشاركة الشباب والمؤسسات في تخصيص أوقاف لحماية المجتمع من الأوبئة والفيروسات، مثل المعقمات وغيرها من الأدوات والمعدات المهمة لهذا الغرض، وبشكل يسمهم باستدامة العمل الوقفي في مجال الوقاية من الأوبئة والأمراض.

شاهد أيضاً

بالفيديو.. السفينة الإيطالية التاريخية "أميريجو فسبوتشي" تصل أبوظبي

تصل السفينة الشراعية التاريخية "أميريجو فسبوتشي"، سفينة التدريب وسفيرة "صنع في إيطاليا" التابعة للبحرية الإيطالية، …