بعد انتشار فيروس كورونا المستجد، وجد الملايين من الناس في أنحاء العالم أنفسهم يخضعون للعزل المنزلي وتغيرت أنماط حياتهم التي اعتادوا عليها يوميا، فأصبح البقاء في المنزل أحد أهم أساليب مواجهة انتشار الوباء، لذا يحتاج الكثيرون إلى التعرف على أفضل أساليب التعاطي مع النمط الجديد للحياة التي نعيشها الآن بين جدران المنزل مع أفراد أسرتنا.
روح إيجابية
ولقضاء أوقات مفعمة بالسعادة والمرح، ونكون
قادرين من خلالها على بث الروح الإيجابية بين المحيطين بنا، أكد اختصاصي التنمية البشرية
سيف الفلاسي حسب ما ذكر في موقع "الإتحاد" أن هناك 10 خطوات تمهد طريقنا
نحو السعادة، ويحددها في:-
* التمسك بالتفكير الإيجابي والتعامل بذكاء
مع مفردات الحياة ومواقفها التي نعيشها.
* تحويل أوقات الجلوس في المنزل إلى أوقات
سعيدة تسهم في إحداث تغييرات جذرية في حياتنا نحو الأفضل، وذلك عن طريق وضع مخطط لحياتنا
ومعرفة نقاط القوة وتنميتها ومعالجة أوجه القصور إن وجدت.
* استغلال هذه الأوقات في تقوية الروابط
الأسرية.
* إدراك أن الشعور بالسعادة هو الطريق إلى
حياة أفضل، وبناء الثقة في القدرات ومواصلة تحقيق الإنجازات والنجاحات على جميع المستويات.
* التفكير بشكل إيجابي هو قناعة داخليّة،
فهناك أشخاص ناجحون، وسعيدون، وآخرون على العكس تماماً، والفرق الجوهري بين الاثنين
هو طريقة تفكيرهم الإيجابيّة.
* يجب التّخلّص من كل ما هو سلبي من تفكير
الإنسان، عن طريق الثقة بالنفس باعتبارها مفتاحاً لنجاحات الإنسان.
* الاستفادة من التجارب الفاشلة التي يمر
بها الإنسان، بالعمل على تغيير نمط تفكيره في التعامل مع التحديات اعتماداً على قوة
الإرادة والعزيمة.
* استغلال أوقات جلوسنا في البيت في ممارسة
الرياضة، القراءة، ألعاب العقل والذكاء، التعلم أونلاين، تعلم الطبخ، تصفح مواقع مفيدة،
تعلم لغات.
* نعتبر الجلوس في منازلنا استراحة من أنماط
الحياة التقليدية، كي نعود أقوى وأكثر قدرة على تحقيق أهدافنا في الحياة