يدعم نجوم المنتخب الوطني للجوجيتسو المجتمع في الأزمة الصحية الراهنة، حيث يشاركون في عدد من الفرق التطوعية الداعمة للجهود الحكومية في محافحة فيروس "كورونا" المستجد.
قيم الرياضة والولاء للوطن
وقال فيصل الكتبي قائد المنتخب الوطني، ولاعب نادي بني ياس للجوجيتسو ورئيس فريق متطوعي مركز مدينة زايد التابع لشركة أبوظبي للخدمات الصحية – "صحة " أن انخراطه بصحبة مجموعة من ألمع لاعبي الجوجيتسو في هذا العمل التطوعي ينسجم مع قيم هذه الرياضة المتمثل في الانضباط والعطاء والالتزام والولاء للوطن.
وقال : بناء على توجيهات سعادة عبد المنعم السيد محمد الهاشمي رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، لم نتوان أنا وزملائي عن تلبية النداء والانضمام إلى فرق العمل التطوعي للمساعدة في اجراء فحوصات "كوفيد - 19"، ولدينا إيمان راسخ بأهمية دور الرياضيين في دعم جهود الدولة لحماية المجتمع وصون مكتسباته.
جهود كبيرة مبذولة
ويشارك فيصل الكتبي مع زملائه في تيسير الخدمات الخاصة بإجراء فحوصات فيروس "كوفيد - 19" في مركز مدينة زايد الرياضية من السيارات .. وأشاد البطل الإماراتي بالجهود الكبيرة المبذولة من الدولة متمثلة في الجهات المختصة، وكذلك من المتطوعين الذين استجابوا لنداء الوطن في هذا الظرف الدقيق الذي يتطلب أقصى درجات الوعي والتماسك المجتمعي، والالتزام بتوجيهات القيادة الرشيدة والمسؤولين في هذا الخصوص، مؤكدا أنه وكل زملائه يتقدمون بالشكر والتقدير إلى شركة أبوظبي للخدمات الصحية – "صحة" على اتاحتها لهم هذه الفرصة للتطوع في خدمة الوطن.
وقال الكتبي إن الرياضيين في مختلف الألعاب يترتب عليهم مسؤولية كبرى، كونهم يتمتعون بشعبية كبيرة في أوساط المجتمع، ويملكون ميزة التأثير الإيجابي بين المتابعين والمحبين، فضلا عن مسؤوليتهم في توفير نموذج ملهم للشباب في مثل هذه الظروف وغيرها.
فرصة كبيرة لرد الجميل
من جانبه قال محمد هيثم لاعب نادي العين للجوجيتسو وزميل فيصل الكتبي ضمن فريق المتطوعين انه بإمكان أبناء الإمارات القيام بدور بارز في التصدي لهذه الجائحة، وان التطوع في خدمة الوطن فرصة كبيرة لرد جزء بسيط من الجميل للوطن الغالي.
وأضاف هيثم أن العمل التطوعي بشكل عام يواكب قدرات لاعبي الجوجيتسو، حيث أنها رياضة تؤهل اللاعب للعمل في أصعب الظروف لا سيما العمل الميداني الذي يتطلب مرونة وكفاءة عالية.
رياضة بارزة في الدولة
وتعد رياضة الجوجيتسو من الرياضات البارزة في الدولة حيث أنها نجحت في تحقيق الكثير من الإنجازات على المستويات القارية والعالمية في السنوات العشر الأخيرة، وأصبحت أكثر الرياضات انتشارا في كل الشرائح والفئات حيث يزيد عدد ممارسيها حاليا عن 170 ألف لاعبا ولاعبة في المدارس والأندية والأكاديميات الخاصة والمؤسسات الحكومية، وتحتل أبوظبي مكانة مرموقة في تلك الرياضة باعتبارها عاصمة المقر للاتحادين الاسيوي والدولي وأهم المدن المستضيفة والمنظمة للبطولات العالمية.