الرئيسية / محلي / مسعفان يحكيان التجربة..مايد: أشعر بالفخر.. موزة: بنت الإمارات تستطيع إثبات وجودها في كل مكان

مسعفان يحكيان التجربة..مايد: أشعر بالفخر.. موزة: بنت الإمارات تستطيع إثبات وجودها في كل مكان

وسط سيل الأخبار التي لا تتوقف عن فيروس كورونا المستجد، نشرت صحيفة "الإمارات اليوم" تقريرا مهما عن الأزمة من وجهة نظر "المسعف" ، مستعينة بلقاء مع شاب و شابة من أبناء الإسعاف الوطني حكيا بفخر عن الجانب الإيجابي الذي عكسته كورونا عليهما مهنياً… ووطنياً.

خبرة عملية وإنسانية

وأكد  الشابان مايد وموزة أنهما اكتسبا خبرة عملية وإنسانية، مكنتهما من العمل تحت الضغوط، والتصرف السريع مع الحالات الحرجة، والتواصل مع المرضى وذويهم، مشيرين إلى أنهما يقضيان ساعات عمل طويلة في الميدان، بعيداً عن أسرتيهما، وفي نوبات ليلية برفقة الطواقم الإسعافية، من أجل تأدية الواجب وتقديم الخدمة الإسعافية العاجلة للمرضى، ونقلهم إلى المستشفيات لاستكمال العلاج.

وتمكنت موزة ومايد، خلال عملهما على خط الدفاع الأول، من إنقاذ حياة مرضى توقفت قلوبهم، ونقل حالات مؤكدة، أو مشتبه في إصابتها بـ«كوفيد-19»، والاستجابة لإسعاف مصابي حوادث مرورية، ومساعدة حوامل على وضع أطفالهن في حالات ولادة طارئة، الأمر الذي أسهم في إنقاذ حياتهن قبل وصولهن إلى المستشفى، وغيرها من الحالات التي تتطلب تدخلاً إسعافياً سريعاً.


روح معنوية عالية

وأكدا أنهما يشعران بروح معنوية عالية، أثناء تأدية عملهما، بدعم من تشجيع القيادة لخط الدفاع الأول، وتقدير أفراد المجتمع للدور الحيوي الذي تبذله الكوادر الطبية في الدولة، مشيرين إلى أن العمل الإنساني والإسهام في تقديم الرعاية الأولية للمرضى ونقل المصابين إلى المستشفيات، هي تفاصيل في دورهما الذي يفخران بتأديته في أي وقت.

ويقول المسعف مايد عبدالمجيد، إنه يشعر بالفخر، منذ انضمامه للإسعاف الوطني، إذ يؤكد أن مساعدة المرضى وإنقاذ حياتهم ونقلهم إلى المستشفيات، واجب إنساني وخدمة وطنية، مشيراً إلى أنه يشارك يومياً في عمليات إسعاف ونقل المرضى دون كلل أو ملل، ويشعر بالسعادة عندما يكون أحد أسباب إنقاذ حياتهم.

ويضيف أنه مع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بدأ يشارك في نقل الحالات المصابة بهذا الفيروس، والاستجابة للبلاغات الواردة إلى غرفة العمليات في جميع الأوقات دون تأخير، مشيراً إلى أنه وزملاءه يلتزمون بالتعليمات الوقائية والإجراءات الاحترازية عند نقل المصابين، واتخاذ الاحتياطات التي تمنع العدوى، سواء للطاقم الإسعافي أو للمرضى.


بنت الإمارات

من جانبها، تقول المسعفة موزة المطلعي: «أنا فخورة بوجودي في هذا المكان، لأوصل لجميع العالم أن بنت الإمارات قادرة على أن تثبت وجودها في جميع المجالات، وتسهم بفاعلية في خدمة مجتمعها».

وتضيف أنها تتعلم المزيد يومياً، من خلال التعامل مع الحالات المرضية، معربة عن شعورها وأسرتها بالفخر والسعادة، لوجودها مع زملائها وزميلاتها على خط الدفاع الأول في مثل هذه الظروف الطارئة، التي تبذل فيها الدولة جهوداً كبيرة لمحاربة فيروس كورونا المستجد.

وأكدت أهمية العنصر النسائي في الإسعاف الوطني، إذ «يمنح وجود المرأة المسعفة الخصوصية للنساء، للتعامل بأريحية».

شاهد أيضاً

حمدان بن محمد يعتمد تشكيل مجلس إدارة "القيادات العربية الشابة"

اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس …