أسهمت الإجراءات الاحترازية لمكافحة فيروس "كورونا" من إغلاق صالات الأفراح والصالونات النسائية والرجالية في خفض تكاليف الزواج، وتجنيب الشباب اللجوء إلى البنوك للاقتراض منها، إذ قصر مواطنون ومقيمون حفلات زواجهم على أفراد الأسرة من الدرجة الأولى، دون فرق موسيقية أو ولائم.
وقدّر بعضهم المبالغ التي تم ادخارها بأكثر من 180 ألف درهم، وبدلاً من ذلك قالوا إنهم يخططون للسفر خارج الدولة، بعد انقضاء الأزمة، لتعويض شريكات حياتهم عن إلغاء الحفل، فيما أكد آخرون أن المبلغ المتوافر كافٍ لإطلاق مشروع.
ووفقا لما ذكره موقع "الإمارات اليوم" قال المعرس المواطن عمر سالم الشحي، 32 سنة، إنه تزوج في 10 أبريل الجاري، وكان من المفترض أن تتجاوز تكاليف الزواج 180 ألف درهم، منها 90 ألف درهم رسوم صالتي الأفراح الرجالية والنسائية، و18 ألف درهم رسوم الكوافير، و15 ألف درهم رسوم الفرقة الموسيقية الشعبية، إضافة إلى بقية التكاليف التي تشمل فستان الزفاف والولائم والحلويات.
وأضاف: "بعد قرارات الدولة لمواجهة "كورونا" وفرت على نفسي كامل المبلغ، إذ ألغيت الحفل بالاتفاق مع أسرتي وأسرة زوجتي، كما أبلغنا المدعوين بالاكتفاء بإرسال التهاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون التوجه إلى المنزل".