ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس أمناء أكاديمية الإمارات الدبلوماسية الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء الأكاديمية الذي عقد عن بعد عبر تقنية الاتصال المرئي.
واعتمد الاجتماع التوجهات الاستراتيجية الجديدة للجيل القادم من الدبلوماسيين الإماراتيين إضافة إلى التدابير التي نفذت لضمان قدرة الأكاديمية على توفير بيئة تعليمية عالمية المستوى في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا العالمية وما بعدها.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن الجوهر الحقيقي للقيادة التي تضع احتياجات الناس في مقدمة أولوياتها يمكن قياسه في كثير من الأحيان عند مواجهة العقبات أو التحديات غير المتوقعة تماما كما هو الحال مع ظهور وانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، مشيرا ًإلى أن دولة الإمارات تواصل بدعم ورعاية القيادة العمل لتلبية احتياجات وتطلعات المجتمع في مختلف المجالات ومنها قطاع التعليم.
حضر الاجتماع أعضاء مجلس الأمناء معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة، ومعالي زكي أنور نسيبة وزير دولة، وسعادة عمر سيف غباش مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الثقافية، وسعادة عبدالناصر جمال الشعالي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة لانا زكي نسيبه المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، و سعادة محمد عيسى بوشهاب السويدي سفير الدولة لدى مملكة بلجيكا، وسعادة محمد أحمد الحربي نائب رئيس البعثة في سفارة الدولة في برلين بألمانيا، وعمر أحمد البريكي رئيس وحدة التصريح البيئي في هيئة البيئة أبوظبي، إضافة إلى سعادة برناردينو ليون مدير عام الأكاديمية، والدكتورة مريم المحمود نائب مدير عام الأكاديمية ومدراء الإدارات.
تضمن جدول أعمال اجتماع مجلس الأمناء الحادي عشر مراجعة لأنظمة التعلم عن بعد وغرف التدريس الافتراضية وحملة استقطاب الطلبة الجدد للأكاديمية للعام الدراسي 2020 - 2021، فضلاً عن الاطلاع على تطورات برنامجي دبلوم الدراسات العليا وماجستير الآداب الحاليين في الأكاديمية واستعراض أنشطة الطلاب وتقييمهم الأكاديمي.