أعلن مستشفى "الجليلة" التخصصي للأطفال عن تقديم العلاج مجاناً لكافة أطفال مواطني دولة الإمارات الذين لا يتمتعون بتغطية تأمينية.
وكذلك إعفاء المواطنين الذين لديهم تأمين صحي من نسبة تحمل نفقات العلاج لكافة شركات التأمين المعتمدة وذلك خلال أزمة وباء "كوفيد-19".
وقال الدكتور عبدالله الخياط المدير التنفيذي لمستشفى "الجليلة" للأطفال إن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود التي يبذلها المستشفى بالتنسيق مع مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا في دبي وشركائنا من كافة المؤسسات الصحية وشركات التأمين والمستشفيات ذات الصلة.
وأكد على تكاتفت جهود الجميع بهدف تخفيف الأعباء عن مواطني الدولة ذوي الأطفال المرضى خصوصا في ظل التحديات التي فرضها انتشار وباء "كوفيد-"19.
وأضاف، أن دور مستشفى "الجليلة" كمستشفى الأطفال الوحيد في الدولة هو تقديم أرقى وأفضل رعاية صحية للأطفال في المجتمع الإماراتي ومساعدة أهالي أبناء الدولة في الحصول على هذه الرعاية بسهولة ويسر.
وأشار إلى أن فريق مستشفى الجليلة على أتم الجاهزية لمساعدة المرضى الإماراتيين وعائلاتهم للإستفادة من هذه المبادرة.
إجراءات احترازية ضد كورونا
ونوه على أن مستشفى "الجليلة" التخصصي للأطفال خال من حالات "كوفيد-"19 وذلك لإتاحة الفرصة لكافة الأطفال لمتابعة علاجهم في المستشفى وخاصة الحالات المرضية المزمنة أو الحالات الطارئة.
إضافة إلى الحالات التي تتطلب تواجدهم في المستشفى بشكل دوري مثل حالات غسيل الكلى بحيث يتمكنون من متابعة العلاج في بيئة مريحة وآمنة وخالية من مخاطر العدوى.
وشدد الدكتور الخياط على أن المستشفى يطبق أفضل الممارسات والإجراءات الوقائية التي تهدف لحماية المرضى وعائلاتهم والطواقم الطبية والإدارية العاملة في المستشفى من فيروس "كوفيد-"19".
وأشار إلى حرصهم على ترك مسافات التباعد الإجتماعي في كافة أنحاء المستشفى وخاصةً في مناطق الإنتظار والسماح لأحد الأبوين فقط بالدخول مع الطفل المريض.
التطبيب عن بعد
إضافةً إلى الحرص على ارتداء كمامة الوجه لكافة الزوار وقياس درجة حرارة الزوار عند دخول المستشفى.
وأكد على نجاح خدمة "التطبيب عن بعد" الالكترونية في التعامل مع 70 بالمائة مع المرضى دون الحاجة لزيارة المستشفى؛ مما يعزز من مستوى السلامة والأمان في المستشفى لكافة المرضى الصغار وعائلاتهم.
جدير بالذكر أن مستشفى "الجليلة" التخصصي للأطفال هو المستشفى الأول والوحيد للأطفال في دولة الإمارات لعلاج الأطفال حتى عمر ١٨ عام.