أعلنت مجموعة الاتحاد للطيران، اليوم الثلاثاء، عن قميص نادي مانشستر سيتي الجديد، المصمم لتقدير وعم الجهود العالمية المبذولة لدخول مرحلة التعافي من آثار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وكشفت الناقلة، عن تخصيصها المساحة الأمامية للقميص، والتي في العادة تحمل شعارها، لحملة مجموعة سيتي ومانشستر سيتي لكرة القدم "Cityzens Giving For Recovery" والتي تمتد على مدار 12 شهراً، بهدف مساعدة المجتمعات المتأثرة على النهوض مجددًا وتخطي تداعيات الجائحة.
وتهدف الحملة إلى تقديم الدعم المباشر لـ9 مشاريع حول العالم ترتبط بشكل وثيق بعملية التعافي والعودة للحياة، إضافة إلى المساعدة في جمع التبرعات، وإتاحة مرافق النادي وموارده، وسيكون لكل فريق من فرق المجموعة ، موظفين ولاعبين ومدربين ومشجعين، دورًا يقومون به لمد يد العون والمساعدة على مختلف الأصعدة وبكافة الإمكانيات.
من جانبه، أكد روبن كامارك، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مجموعة الاتحاد للطيران، على أهمية وقيمة العطاء وبذل الخير ورد الجميل للمجتمعات التي نعيش فيها ونخدمها، وحرصه على شق الطريق مجددًا عبر عالم مختلف وجديد، تبرز أهمية مرحلة التعافي ليعود الجميع إلى الوقوف ومواصلة السير نحو مستقبل أكثر ثقة وأقوى من ذي قبل.
وقدمت المجموعة المساحة الأمامية لقميص النادي المخصصة لشعار الاتحاد لتحمل اسم الحملة Cityzens Giving For Recover وذلك دعماً وتقديراً لها، في مباريات العودة للدوري الإنجليزي الممتاز، وهو عبارة عن لفتة طيبة ستتردد أصداؤها بين مشجعي النادي حول العالم.
وأشاد كامارك بالشراكة مع النادي والتي تمتد على مدار عقد من الزمن، معرباً عن سعادته لمواصلة العمل عبر هذه الحملة لدعم جهود المجتمعات التي هي اليوم في طور التعافي.
وبدوره، أعرب عمر بيرادا، رئيس العمليات التنفيذية في نادي مانشستر سيتي، عن امتنانه للشركاء في الاتحاد، الذين أتاحوا فرصة الاستفادة من تلك الرقعة التي تُعدّ الأبرز من حيث الرؤية والوضوح لنتمكن من الترويج لحملتنا الخاصة بالتعافي، وهو دليل على عمق ودوام وأهمية تلك الشراكة.
وأشار بيرادا إلى معاناة الكثيرين حول العالم من آلام الفقد، مضيفاً: "واجبنا المساعدة قدر الإمكان في التخفيف من حجم المعاناة على مجتمعاتنا، وبالتالي، ويسرّنا أن نتمكن من خلال حملتنا الجديدة من مساعدة أهلنا في مختلف أنحاء العالم للنهوض مجددًا ومواصلة الحياة".