أكد المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، اليوم، أنه منذ بدء انتشار وباء كورونا، عملت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بناء على دراسة وتحليل للمتطلبات الصحية للإمارة الشارقة كأكبر تجمع بشري في المناطق الشمالية من الدولة.
المحطة الأولى
وواصل المكتب الإعلامي للشارقة أنه جاء ذلك تفعيلاً لخطط الطوارئ والأزمات الموضوعة، بدءاً من تحديد عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية "مركز واسط، والذيد، واللؤلؤية"؛ لتعزيز صحة الأسرة.
واستعرض المكتب أهم محطات مكافحة كورونا في الإمارة، موضحاً أن تلك المراكز، تعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال الحالات الطارئة سواء لكوفيد - 19 وغيرها من الحالات، كما جرى تخصيص مراكز صحية لمتابعة المخالطين وإجراء الفحوصات اللازمة بالتوازي مع تكثيف حملات التوعية للمراجعين والموظفين العاملين بالمستشفيات؛ لمكافحة العدوى والمحافظة على سلامتهم.
المحطة الثانية
وأوضح أنه جرى تكثيف حملات التقصي النشط في إمارة الشارقة؛ للكشف عن مصابين بدرجات متفاوتة، حيث جرى تشكيل فريقين "الطب الوقائي والرعاية الصحية الأولية" رئيسين؛ لاستلام الإصابات المؤكدة من الجهات المختلفة الحكومية والخاصة لساكني إمارة الشارقة.
المحطة الثالثة
كما أنه جرى تشكيل فريق للتقصي الوبائي للحالات ومتابعة المخالطين لإجراء المسح لتصنيف الحالات وتنسيق العزل أو الحجر المؤسسي لهم، حيث جرى تخصيص مستشفى الكويت بالشارقة ومستشفى خورفكان كمستشفى مخصص لمرضى كوفيد -19 والتنسيق مع المستشفيات الخاصة بالإمارة لمتابعة الحالات والتأكد من وضعهم الصحي وذلك بإرسال تقارير للوزارة.
المحطة الرابعة
كما جهزت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أكبر مستشفى ميداني تحت إشرافها وإدارتها بقدرات تشغيلية عالية لعزل وعلاج مرضى كوفيد - 19 بمركز اكسبو الشارقة بسعة 2000 سرير، ومنها مخصص للعناية المركزة قابلة للتوسعة لتصل إلى 3000 سرير عند الحاجة وتوفير خدمات الفحص المخبري وجهاز الأشعة المتنقل.
ويتميز المستشفى بطاقم طبي من أفضل الكفاءات بتخصصات مختلفة ولديه كادر تمريضي وأخصائي مختبرات وأشعة وأمناء مخازن طبية وموظفي تسجيل للمرضى ونصفهم يعمل عن بعد، حيث جرى وضع خطة تتضمن 3 مراحل لزيادة الكوادر والتجهيزات وفق المتطلبات الطبية واللوجستية للمستشفى الميداني.
المحطة الخامسة
كما جرى تخصيص عدد من الفنادق في إمارة الشارقة منذ بداية الجائحة للعزل الصحي وشكلت هذه الإجراءات إضافة نوعية للجهود الحكومية التي تعمل بروح الفريق الواحد والاستعداد للتعامل مع أي مستجدات.