وقعّت هيئة البيئة بأبوظبي، اليوم، اتفاقية تعاون "عن بُعد" مع the National Aquarium؛ لإطلاق أكبر مركز في المنطقة مخصص لإعادة تأهيل السلاحف البحرية.
يأتي ذلك لتعزيز الجهود المبذولة للحفاظ على التنوع البيولوجي في أبوظبي، حيث تسري الاتفاقية لـ5 سنوات.
وقع الاتفاقية كلاً من سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام للهيئة وفؤاد مشعل الرئيس التنفيذي لشركة البركة الدولية للاستثمار مطور مشروع "القناة" وthe National Aquarium.
وتهدف الاتفافية إلى إعداد الدراسات والبحوث وجمع البيانات وتقديم فرص لتدريب الطلاب والدارسين في الأحياء وعلم البيئة والطب البيطري.
وقالت "الظاهري" إن السلاحف ستكون من الأنواع الرئيسية التي سيركز عليها المشروع، لما تعمل الهيئة منذ 2001 على الحفاظ على السلاحف البحرية في مياه إمارة أبوظبي بما يشمل سلاحف منقار الصقر والسلاحف الخضراء التي يقدر مجموعها حاليا وفقا لبيانات المسوحات الجوية بأكثر من 5 آلاف سلحفاة.
من جانبه، قال "مشعل" إنه يجرى التركيز على وجهات المطاعم والترفيه على تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الحياة الفطرية على مستوى أبوظبي والعالم.
وأكدت إدارة the National Aquarium أن الاتفاقية تهدف إلى تقديم تجارب لا تنسى للزائرين ومنحهم الفرصة لإعادة التواصل مع الطبيعة.
وواصلت أنها توفر دعما كاملا لإعادة تأهيل السلاحف البحرية، عبر المعالجة البيطرية الكاملة والرعاية البيطرية الداخلية والرعاية الحيوانية بشكل عام حتى تمام الشفاء ثم إعادتها إلى الطبيعة.
ولفتت إلى أنه من المقرر أن يساهم المركز في معالجة الإصابات التي تتعرض لها الحيوانات البرية، وتزويد أجهزة التتبع بالأقمار الاصطناعية للحياة البرية عند الحاجة.