الرئيسية / عربي ودولي / الإمارات: هناك ضرورة للموازنة بين الحفاظ على الصحة العامة والانتعاش الاقتصادي لاستعادة النمو

الإمارات: هناك ضرورة للموازنة بين الحفاظ على الصحة العامة والانتعاش الاقتصادي لاستعادة النمو

قال معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة و شيربا الإمارات، اليوم الجمعة، الموافق الـ24 من يوليو 2020، إن جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" تحدي عالمي حقيقي يتطلب التصدي له ولآثاره استجابة عالمية قوية.

دور الإمارات

وأشار الصايغ، إلى أن دولة الإمارات، لعبت دورا بناء في دعم جهود الدول على احتواء كورونا، من خلال توفير أكثر من 1100 طن من المساعدات إلى أكثر من 89 دولة لدعم أزيد عن مليون من المهنيين في القطاع الطبي.

المحافظة على الصحة العامة والانتعاش

وأكد وزير دولة وشيربا الإمارات، الحاجة إلى الموازنة بين الحفاظ على الصحة العامة والانتعاش الاقتصادي، خلال اجتماع الشيربا الاستثنائي الثاني لمجموعة العشرين الذي عقد اليوم "عن بعد".

تحديات كورونا

وأوضح الصايغ، أن الدول لا زالت تواجه العديد من التحديات بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، "كوفيد-19"، مشيراً إلى التغيرات التي طرأت منذ اجتماع الشيربا الأخير في مارس، حيث تعمل الدول في الوقت الحالي على تخفيف الإجراءات الاحترازية، بهدف استعادة النمو الاقتصادي والذي بدوره سيفتح المجال لخلق فرص عمل جديدة، مع الحفاظ على صحة الشعوب.

مسبار الأمل

وأضاف: "إن إطلاق دولة الإمارات الناجح لـ "مسبار الأمل"، الذي يُعد أول مسبار عربي وإسلامي إلى المريخ، يعتبر بحد ذاته مؤشرا حقيقيا في مجال التعاون الدولي، حيث عمل علماء دولة الإمارات بشكل وثيق مع نظرائهم من العديد من دول العالم لإعداد المسبار للإطلاق ومتابعة المرحلة التي تلي ذلك".

أهمية الرسالة الموحدة

وتابع: "بإمكاننا تحقيق أشياء عظيمة عندما نتعاون من أجل الصالح العام، ودولة الإمارات تؤمن بأهمية الرسالة الموحدة القوية المنبثقة عن قمة قادة دول مجموعة العشرين المزمع انعقادها في نوفمبر القادم بالرياض".

استجابة عالمية

وأعرب معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة و شيربا الإمارات، عن امتنانه للرئاسة السعودية، لقيادتها الحكيمة والتي تمهد الطريق لتحقيق استجابة عالمية لجائحة "كوفيد - 19".

تقييم التقدم

وأرادف: "مع تبقي أقل من خمسة أشهر على قمة الرياض، فإن اجتماعات الشيربا لمجموعة العشرين كان لها دورا محوريا في تقييم التقدم ومواصلة صياغة الرسائل الرئيسية قبل اجتماع قادة مجموعة العشرين في نوفمبر".

تأثير كورونا العالمي

ولفت معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة و شيربا الإمارات، إلى أن تأثير كورونا العالمي ذكر بالأهمية الكبرى لأجندة المملكة العربية السعودية، خلال ترؤسها لمجموعة العشرين، حيث أن العمل جار في جميع مجموعات عمل المجموعة .

خطط الإنعاش الطارئة

ورحب معاليه بالخطط الخاصة بالاستجابة والإنعاش الطارئة لمجموعة العشرين في البلدان الأفريقية، والبلدان ذات الدخل المحدود والبلدان النامية على احتواء الفيروس، كما أثنى على دعم مجموعة العشرين القوي لمبادرة تعليق خدمة الدين "DSSI"، وعلى الصعيد نفسه، أعلن صندوق أبوظبي للتنمية "ADFD" أنه سيعلق مدفوعات خدمة الدين خلال عام 2020 للدول المؤهلة.

أول قمة افتراضية لمجموعة العشرين

وشارك أعضاء مجموعة العشرين والدول المدعوة، خلال الفترة التي تسبق قمة القادة في نوفمبر، في أكثر من 13 اجتماعا وزاريا و45 اجتماعا لمجموعة عمل و29 حدثا جانبيا، وعُقدت أول قمة افتراضية لقادة مجموعة العشرين على الإطلاق في 26 مارس، والتزمت باتخاذ إجراءات حاسمة بشأن دعم الاقتصاد والصحة والتجارة والاستثمار.

المشاركة في أعمال مجموعة العشرين

ودعت المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة؛ للمشاركة في أعمال مجموعة العشرين 2020 في ديسمبر من العام 2019، بصفتها الرئيس الحالي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

معلومات عن مجموعة العشرين

يُذكر أن قمة مجموعة العشرين، التي عقدت لأول مرة في عام 1999، تُعد تجمعا سنويا لممثلي أهم القوى الاقتصادية في العالم حيث تعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي، حيث تم الإعلان عن مواضيع القمة لهذا العام بعد تولي المملكة العربية السعودية رئاسة المجموعة، وهي "تحقيق فرص القرن الحادي والعشرين للجميع".

شاهد أيضاً

ترحيب مصري بوقف إطلاق النار في لبنان

رحبت جمهورية مصر العربية، اليوم الأربعاء، بالإعلان عن دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في …