قال سعادة عبيد الحصان الشامسي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، اليوم، إنه جرى الاستعداد لمواجهة الوباء من أغسطس 2019، متابعاً: "راجعنا خطة الوبائيات 3 مرات بعدة سينوريهات، إحداها تفشي الوباء في دولة الإمارات، حيث بدأنا أول اجتماع لمواجهة الوباء من 23 يناير الماضي".
وأضاف "الشامسي" في تصريحات تلفزيونية، أن القفزة في عدد الإصابات كانت متوقعة، والموجة الثانية كانت بسبب إجراءات معينة، فليس معنى الفتح الجزئي هو التهاون في الإجراءات الوقائية والاحترازية، لافتاً إلى أنه من الممكن عودة برنامج التعقيم الوطني ولكن في مناطق التفشي فقط.
وواصل أن إدارة الضغوط كانت أول التحديات التي واجهتنا أثناء مواجهة الوباء، فكان هدفنا كيف نقلل من ذعر المجتمع بعد إعلان وجود الوباء في الدولة، لافتاً إلى أن هناك استراتيجية وطنية تم تنقيحها ودمجها لمواجهة تحدي فيروس كورونا: "فالجهد الوطني المنسق بقيادتنا الرشيدة استطاعت أن تسيطر على الوباء في الدولة، وتقليل عدد الإصابات اليومي في وقت يعتبر وجيز بالنسبة للدول الأخرى".
وتابع أن الإعلام أحد أهم عناصر القوة الوطنية الشاملة، والإعلام الإماراتي أثبت قدرة عالية خلال أزمة كورونا.
وقال إن الإمارات نموذج عالمي في إدارة الأزمة، حيث أطلقت مسبار الأمل ومحطة براكة للطاقة، وتوقع معاهدة السلام مع إسرائيل خلال الجائحة، واستراتيجة التعامل الأزمة تُدرس، فنحن أول من طبق الحجر المؤسسي ومدينة الإمارات الإنسانية تعد مثال لذلك، قيادتنا تسهر على راحة المواطنين والمقيمين ويجب ان نقتدي بهذه القيادة للتضحية والولاء المطلق للوطن
وأضاف: "قيادتنا الرشيدة تعمل على مدار الساعة، يسهرون الليالي لتوفير كافة الاحتياجات لمجتمع الإمارات، فنحن نخجل على أنفسنا على المستوى التنفيذي، فيجب الاقتداء بهذه القيادة الرشيدة لعطاءها المستمر".
وواصل: "نحن لا نفرض إجراءات لتقييد الحريات، نحن نفرض إجراءات لحماية مجتمع دولة الإمارات، فنحن نشكر المجتمع الإماراتي على التزامهم أثناء مواجهة الوباء".