برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
انطلق اجتماع الدورة الاعتيادية الـ44 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، اليوم الأحد، الموافق الـ13 من سبتمبر 2020، "عن بعد" برئاسة معالي عبد الحميد محمد سعيد الأحمدي، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي.
كلمة محافظ المصرف المركزي
واستمع الحضور إلى كلمة محافظ المصرف المركزي الافتتاحية، وعلى رأسهم أصحاب المعالي المحافظين، وبمشاركة مجموعة من الخبراء والمتحدثين لعدد من المؤسسات والهيئات الدولية.
موضوعات الاجتماع
تسلط الدورة الـ44 الاعتيادية، التي ينظمها صندوق النقد العربي، الضوء على أهم القضايا والمواضيع ذات الأولوية للمصارف المركزية، خاصة في ظل الظروف الحالية، إضافة إلى مناقشة أثر التداعيات الاقتصادية والمالية والنقدية لوباء كورونا.
الأدوات المتاحة لما بعد كورونا
وناقش الحضور خلال الاجتماع، الخيارات والسياسات والأدوات المتاحة لمرحلة ما بعد الوباء، وعلى وخاصةً ما يتعلق بتحديات السياسات الاقتصادية والمالية لدعم الانتعاش الاقتصادي لمرحلة ما بعد الأزمة، والمخاطر النظامية الرئيسة التي تهدد الاستقرار المالي ودور البنوك المركزية.
جهود المصارف المركزية
من جانبه، أثنَى معالي عبدالحميد محمد سعيد الأحمدي، على الجهود الحثيثة التي تقوم بها مختلف المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية بهدف حماية اقتصادات بلدانها وتعزيز الاستقرار المالي لقطاعاتها المصرفية، مُشدداً على ضرورة اعتماد السياسات التنظيمية والنقدية من أجل التخفيف من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
صانعي السياسات المالية
وأوضح الأحمدي، أن القضايا والتطوّرات التي تتم مناقشتها في الاجتماع، تمثل أبرز التوجهات التي يجب على صانعي السياسات المالية العمل بها للمضّي قدماً من أجل ضمان استقرار وحيوية اقتصاداتنا الوطنية.
التقنيات المالية الحديثة
وأكد معاليه، على ضرورة الاستفادة من التقنيات المالية الحديثة والتحول الرقمي للخدمات المصرفية لتكون جزءاً من اقتصاد ما بعد كورونا، لافتاً إلى التفوّق الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال وخطة عمل المصرف المركزي لدعم الاقتصاد الوطني.
