انطلق الاجتماع الـ 34 للمديرين العامين للجوازات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم الأحد، عبر تقنية الاتصال المرئي "عن بعد"، برئاسة الإمارات ممثلة في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية.
اللقاء الأول
من جانبه، أبدى سعادة اللواء سعيد بن راكان الراشدي مدير عام شؤون الأجانب والمنافذ، رئيس الجلسة، ترحيبه بانعقاد اللقاء الأول عبر تقنية الاتصال عن بعد بمشاركة ممثلي دول مجلس التعاون، ونقل لهم تحيات معالي علي محمد الشامسي، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد .
تطبيق أفضل الممارسات
وشدَد سعادته، على حرص الإمارات بتطبيق أفضل الممارسات وتسخير مختلف التقنيات الداعمة لمسيرة العمل بين الدول الأعضاء فيما يتعلق بشؤون الهوية والجنسية وجوازات السفر وشؤون الأجانب والمنافذ.
جهود التطوير
وأشار الراشدي، إلى أهمية استدامة جهود التطوير في هذا القطاع الحيوي والانسجام مع مختلف المتغيرات والتحديات؛ لمواكبة عجلة التطور ورفدها بكل ما من شأنه تحقيق مفاهيم الريادة في الأداء المؤسسي وتقديم الخدمات الاستباقية.
الأهداف الطموحة والتطلعات
وقال مدير عام شؤون الأجانب والمنافذ، إن اللقاء يأتي استكمالا لمسيرة الجهود المبذولة في تنفيذ حزمة التطلعات والأهداف الطموحة؛ لتحقيق الرؤى الاستراتيجية لقيادة دول المجلس في ظل تبني المبادرات والمشاريع النوعية الداعمة لمختلف أنشطة وعمليات إدارة الهوية الشخصية وجوازات السفر وشؤون الأجانب والمنافذ، حيث تم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة عدد من البنود المدرجة على جدول الأعمال، وتناول مخرجات الاجتماع المنعقد في دورته السابقة إلى جانب مختلف المواضيع والعمليات الحيوية ذات الاهتمام المتبادل.
رسالة شكر إلى الإمارات
وبدوره، أعرب سعادة اللواء هزاع الهاجري، الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية، ممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن شكره وتقديره إلى الإمارات على تنظيم هذا الاجتماع المرئي وحسن التنسيق والإعداد له، مثمنا دور الدولة الحيوي في تعزيز منظومة العمل المشترك.
تضافر الجهود
ووجه سعادة مدير عام شؤون الأجانب والمنافذ، رئيس الجلسة، شكره لمشاركة ممثلي الدول الأعضاء في هذا الاجتماع، في ختام اللقاء، مثمناً تضافر مختلف الجهود، معربا عن تقديره للأمانة العامة بمجلـس التعــاون لـدول الخليـج العربية لما تبذله من إسهامات متميـزة لإثراء التبادل المعرفي والسعي الدؤوب للخروج بنتائج وتوصيات تحقق التعاون والتكامل المنشود الذي تصبو إليه قادة وشعوب دول المجلس.