حددت هيئة الصحة بدبي، 3 مبادئ رئيسية لدفع البيانات والمعلومات الصحية إلى نظام "حصانة" الذي تديره الهيئة، ضمن منظومة الوقاية من الأمراض السارية ومكافحة الأوبئة والذي تم زيادة تفعيله في مواجهة جائحة "كوفيد-19"، وتمثلت المبادئ في الشفافية والدقة والسرعة.
ويعد نظام "حصانة" أفضل الحلول التقنية المطبقة عالمياً لمراقبة مستويات الصحة العامة وإدارة الأمراض المعدية والأوبئة، إذ إستحدثته الهيئة لربط المختبرات الطبية في مؤسسات الرعاية الصحية الحكومية والخاصة في دبي بنظام موحد لإدارة التطعيمات والتبليغ عن الأمراض وإدارة حالات تفشي الأمراض المعدية.
وتعتمد الهيئة على نظام "حصانة" في تطبيق سياستها الخاصة برفع مستوى جودة خدمات الصحة العامة من خلال السجلات الرقمية الموحدة داخل النظام والتي تشمل بيانات المختبرات ونتائج الفحوصات والتطعيمات من الأمراض السارية إلى جانب سجلات التحصينات الأخرى.
وقال معالي حميد محمد القطامي مدير عام هيئة الصحة بدبي إن قيمة "حصانة" وأهميته ترتكز على دقة البيانات والمعلومات وسلامتها وسرعة إدخال البيانات من دون أي أخطاء قد تؤثر بالسلب على تحديد اتجاهات القطاع الصحي أو صناعة القرار المناسب في الوقت الملائم.
وقال إن البيانات بشكل عام والطبية على وجه الخصوص تمثل اللبنة الأولى للتخطيط ورسم السياسات وتحديد الإتجاهات وأن حرص هيئة الصحة بدبي على التحديث المستمر لقواعد البيانات وأنظمة المعلومات وأجهزة الرصد والتحليل واعتمادها في هذا الأمر على أفضل الحلول التقنية والذكية كل ذلك يعكس اهتمام الهيئة البالغ بتعزيز قدراتها في مواجهة الأمراض السارية والأوبئة إلى جانب دعم قراءاتها السليمة للواقع والمستقبل.
وأشار إلى أن "حصانة" كان له الدور الداعم المهم ومازال في مواجهة "كوفيد-"19.. داعيا القائمين على المنشآت الطبية كافة الحكومية والخاصة التي تتولى فحوصات فيروس كورونا إلى المحافظة على تكامل البيانات ودقتها بكل شفافية والإطمئنان أولا بأول على سلامة إدخال البيانات في نظام "حصانة" وخاصة أن العالم كله والقطاع الصحي على مستوى الدولة وفي دبي لا يزال في مواجهة "كوفيد-19".