ترأس، اليوم، معالي الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير التغيّر المناخي والبيئة، الاجتماع الثالث للجنة الوطنية للأمن البيولوجي لـ2020، عن بُعد.
وجاء ذلك لمناقشة تبعات أزمة انتشار فيروس كورونا، وبحث مقدرة مؤسسات الدولة على تحويل التحدي إلى فرص للابتكار والنمو.
وخلال الاجتماع، جرى استعراض أول تجربة خوارزمية ذكية مقدمة من قبل هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بهدف الحد من انتشار الأمراض الحيوانية ما شأنه تعزيز قطاع الثروة الحيوانية والإسهام في الحفاظ على الصحة العامة.
وناقش أعضاء اللجنة مستجدات مشروع اللقاح الخاص بمرض كوفيد 19 في الدولة وتجربة الخلايا الجذعية في علاج المرض، وتطورات التعامل مع هذه الجائحة، لما قدمت شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة" عرضاً تفصيلياً حول الموضوع.
كما قدمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عرضا مفصلاً لمستجدات الاجتماعات المستقبلية الخاصة باتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية 2020 – 2021.
كما ناقش الأعضاء المستجدات الخاصة بتحديث الاستراتيجية الوطنية للأمن البيولوجي والتي تهدف في إصدارها المحدث إلى تعزيز مفهوم الأمن البيولوجي والأخذ بالمستجدات والتطورات الجارية.
ويجري العمل حالياً على تحديث الاستراتيجية بهدف تطوير القدرات والامكانيات اللازمة لضمان الجاهزية وسرعة الاستجابة للسيطرة على الحوادث والتحديات البيولوجية.
إلى جانب اكتشاف المخاطر والاستجابة لها واحتوائها والتعافي منها، وتعزيز عمليات إدارة المخاطر من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والابتكار والاستفادة من البيانات الضخمة المتاحة واستشراف المستقبل.
كما اطلع الأعضاء خلال الاجتماع على الدليل الثالث للتعامل مع النفايات البيولوجية الناقلة للعدوى والذي أعدته الوزارة بالتعاون مع أثنين وعشرين جهة اتحادية ومحلية ومختبرات خاصة؛ لتوعية العاملين بمواقع العمل المنتجة للنفايات البيولوجية بالمخاطر الناجمة عنها.
وتناولت نقاشات اللجنة مستجدات تنفيذ توصيات الاجتماع الثاني للجنة الوطنية للأمن البيولوجي 2020، ومنها الخطة الوطنية لمكافحة الأوبئة والامراض المعدية التي تصيب الحيوان.
والدليل الوطني الموحد لاستخدام وسائل الحماية الشخصية (الكمامات والبدل الواقية)، وإدراج مناهج خاصة للأمن البيولوجي في الجامعات والمعاهد العليا بالدولة.