وقعت دار زايد للرعاية الأسرية، اليوم، اتفاقية تعاون، مع المركز الوطني للتأهيل.
وجرى ذلك بهدف تطوير الخدمات الاجتماعية لفئة فاقدي الرعاية الأسرية وتوفير بيئة معززة لرعايتهم.
وقع الاتفاقية سعادة حمد نخيرات العامري مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، وسعادة الأستاذ الدكتور حمد عبدالله الغافري مدير عام المركز الوطني للتأهيل.
وتهدف الاتفاقية إلى تقديم خدمات اجتماعية مباشرة للمواطنين في تحقيق التنمية الاجتماعية المستدامة بتقديم كافة الخطوات المتاحة لتثقيف المجتمع بمخاطر الإدمان.
بالإضافة إلى تطوير وتحسين الخدمات التي يقدمها الطرفان للفئات الاجتماعية المستهدفة وتكاملها وبما ينعكس إيجاباً على المجتمع بشكل عام.
وتتضمن الاتفاقية واجبات والتزامات الطرفين حيث يلتزم المركز الوطني للتأهيل بتنظيم دورات وورش تثقيفية، وتقديم خدمات لتثقيف فئة فاقدي الرعاية الأسرية وفق برنامج زمني يتم الاتفاق عليه.
وإنجاز تقارير دورية عن الدورات والورش وفق البرنامج الزمني، وتقديم الخدمات الاستشارية للعاملين والمنتسبين في الدار فيما يخص البرامج الوقائية والتوعوية، وتدريب الأخصائيين والمشرفين لدى الدار ضمن البرامج التدريبية المعتمدة أو حسب توصياته.
وأكد سعادة مبارك سعيد الشامسي، رئيس مجلس إدارة دار زايد للرعاية الأسرية، اليوم، أن توقيع الاتفاقية مع المركز الوطني للتأهيل يندرج ضمن أولويات وخطط الدار الهادفة إلى توسيع قاعدة الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية لدعم فئة فاقدي الرعاية الأسرية ودمجهم في المجتمع وتثقيفهم.
وأشاد الشامسي بجهود المركز الوطني للتأهيل واستجابتهم لتوقيع الاتفاقية التي نتطلع من خلالها إلى تحقيق أهداف الطرفين ومصلحة الفئات المستهدفة، مؤكداً أن المركز وما يقدمه من برامج تأهيلية يولي اهتماماً كبيراً لدعم الشراكات مع الجهات الحكومية.
ويواصل المركز خططه المتكاملة للتطوير والتحسين بهدف الرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى بما يتوافق مع أفضل الممارسات وأرقى المعايير العالمية.