دشنت، اليوم، بلدية مدينة الشارقة، سيارتين للمسح الرقمي؛ للتفتيش على المواقف العامة ورصد التجاوزات.
وتتصف السيارة بإمكانيتها في قراءة لوحات المركبات ورصد كافة التجاوزات بالدقة اللازمة بعد أن تم تجهيزها بجميع التقنيات الرقمية، كما تختصر الوقت والجهد على المفتشين.
وقال ثابت الطريفي، مدير عام بلدية مدينة الشارقة، اليوم، إن مركبات المسح الرقمي تعكس توجهات بلدية الشارقة في التحول الرقمي واستخدام أفضل الوسائل في التفتيش على المواقف العامة بصورة دقيقة وتوظيف التقنيات الحديثة.
وأضاف أنه تستطيع هذه المركبات من خلال الكاميرات التي تعتليها قراءة لوحات المركبات المستخدمة للمواقف العامة من خلال تقنية خاصة ترصد التجاوزات الموجودة وتقدم البيانات والإحصاءات عن نسبة إشغال المواقف وأوقاتها ونسب استخدام وسائل الدفع المختلفة.
من جانبه أوضح خالد بن فلاح السويدي، مساعد المدير العام لقطاع خدمة المتعاملين، أن تدشين المركبات يأتي تزامناً مع تدشين أكثر من 400 جهاز لسداد الرسوم بتقنية اللمس لرصد تجاوزات المواقف.
وأشار إلى أن هناك مركبات أخرى سيتم تدشينها تزامناً مع الانتهاء من تركيب أجهزة سداد الرسوم التي تعمل بتقنية اللمس والبالغ عددها 1070 جهازاً في كافة مناطق مدينة الشارقة سيتم تركيبها كاملةً خلال الربع الأول من 2021.
وقال علي أحمد أبو غازيين، مدير إدارة المواقف العامة في بلدية مدينة الشارقة، إن المركبات يمكنها مسح حوالي 3000 مركبة في الساعة الواحدة حيث تقرأ لوحات المركبات التي قام أصحابها بسداد الرسوم من خلال التذاكر الإلكترونية والاشتراكات الموسمية والرسائل النصية.
ونوّه أبو غازيين إلى أن المركبات تعطي فترة سماح للجمهور للوقوف في المواقف العامة لمدة 10 دقائق دون سداد الرسوم.