برق الإمارات مؤسسة إعلامية إماراتية رائدة في قطاع الأخبار والترويج الإعلامي
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الأحد، الموافق الأول من نوفمبر 2020، مع إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية، خلال اتصال هاتفي.
العلاقات الإماراتية الفرنسية
وأكد محمد بن زايد، على عمق العلاقات الإماراتية الفرنسية ورسوخها، كما بحث الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، العديد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
إدانة الاعتداءات الإرهابية
وأدان ولي عهد أبوظبي، الاعتداءات الإرهابية التي شهدتها فرنسا خلال الفترة الماضية، وقدم تعازيه إلى فخامة الرئيس الفرنسي في الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا سموه أن هذه الممارسات تتنافى مع تعاليم ومبادئ الأديان السماوية كافة التي تحض على السلام والتسامح والمحبة وتؤكد قدسية النفس البشرية.
رفض خطاب الكراهية
وأكد سموه رفضه خطاب الكراهية الذي يسيء إلى العلاقة بين الشعوب، ويؤذي مشاعر الملايين من البشر ويخدم أصحاب الأفكار المتطرفة، رافضا سموه بشكل قاطع أي تبرير للإجرام والعنف والإرهاب.
قدسية النبي محمد "ص"
ولفت صاحب السمو ولي عهد أبوظبي، إلى أن الرسول محمد "ص" يمثل قدسية عظيمة لدى المسلمين ولكن ربط هذا الموضوع بالعنف وتسييسه أمر مرفوض، منوها بأن التعامل بين الشعوب يجب أن يكون من خلال تواصل الحضارات والثقافات والاحترام المتبادل، مشيدا سموه بجذور التواصل التاريخي والحضاري المشترك بين فرنسا والعالم العربي.
تنوع فرنسا الثقافي
وأعرب محمد بن زايد، عن تقديره للتنوع الثقافي في فرنسا واحتضانها لمواطنيها المسلمين الذين يعيشون تحت مظلة القانون ودولة المؤسسات التي تخدم معتقداتهم وثقافاتهم ويمارسون فيها حقوقهم في هذا الإطار.
الإمارات أرض التسامح والتعاون
وقال بن زايد، إن الإمارات العربية المتحدة واضحة في منهجها، فهي دولة عربية مسلمة تتعايش مع العالم على أرضية التسامح والتعاون وحب الخير للآخرين.
أوضاع الشرق الأوسط
وتطرق الاتصال الهاتفي، الذي جرى بين الجانبين، إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، حيث أكد الجانبان رفضهما أي ممارسات تنطوي على تهديد الأمن والاستقرار الإقليمي أو التدخل في الشؤون الداخلية للدول، معربين عن دعمهما أي تحركات أو مبادرات من شأنها أن تسهم في التوصل الى تسويات سياسية للصراعات في المنطقة.
مستجدات كورونا
وتناول الاتصال الهاتفي، آخر مستجدات جائحة فيروس كورونا، في البلدين والعالم، وأهمية تعزيز التعاون الدولي في مواجهتها واحتواء آثارها على المستويات كافة.
