أعلن رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستيكس، اليوم، أن حكومته ستعمل على تخفيف إجراءات الحجر الصحي خلال احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة.
وأوضحت الحكومة الفرنسية أن الاحتفالات 2020 لن تكون كسابقاتها بسبب الظروف الصحية التي تعيشها البلاد على خلفية تفشي كورونا، مستبعداً السماح بتنظيم احتفالات كبيرة بمناسبة رأس السنة.
وأكد أن الحكومة ستعمل على تخفيف الإجراءات بهدف تمكين المواطنين من الاحتفالات على نطاق الأسرة فقط قائلا: "يمكننا بالطبع أن نلتقي بأسرنا للاحتفال معا لكن لن يكون من المعقول أن نتمكن من تنظيم حفلات كبيرة لعشرات الأشخاص، خاصة ليلة رأس السنة الجديدة".
وأضاف كاستيكس في خطاب وجهه إلى الفرنسيين بمناسبة دخول الحجر الصحي الشامل الثاني من نوعه في البلاد أسبوعه الثالث على التوالي، احتفالات نهاية العام لا يمكن أن تقام بالطريقة المعتادة، ولا سيما ليلة رأس السنة الجديدة يوم 31 ديسمبر المقبل.
ولفت إلى أن الحجر الصحي الإجباري مستمر في البلاد حتى نهاية نوفمبر وقابل للتجديد، داعياً الفرنسيين إلى الالتزام بالقيود المفروضة حتى يمكن "فك الخناق" استعدادًا لموسم الأعياد.
وأوضح أن الهدف هو أن نتمكن من السماح بتخفيف جديد في وقت عطلة عيد الميلاد حتى يتمكن الفرنسيون من قضاء احتفالات نهاية العام مع عائلاتهم، وإجراءات التخفيف الأولى يمكن أن تبدأ من الأول من ديسمبر وستقتصر على الشركات المغلقة.
وواصل أن تلك الخطوة الأولى لا يمكن أن تهم المؤسسات الأخرى المفتوحة للجمهور، حيث تكون مخاطر التلوث أعلى بطبيعتها، مثل الحانات والمطاعم والصالات الرياضية، كما سيتم الحفاظ على اجراءات الدعم لهذه المؤسسات.