افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح اليوم الأحد، في مدينة الذيد، المرحلة الأولى من مشروع مرعى الشمال، بحضور سعادة علي بن شاهين السويدي رئيس دائرة الأشغال العامة وعدد من أعيان مدينة الذيد.
واستمع صاحب السمو بعد إزاحة الستار عن اللوح التذكاري لشرح تفصيلي حول المرعى، من سعادة خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الإسكان القائم بأعمال رئيس دائرة شؤون البلديات والزراعة والثروة الحيوانية الذي أشار إلى أن المرعى هو الأكبر في إمارة الشارقة حيث تبلغ مساحته 11 كيلو مترا مربعا، وقد تم تخصيص 80 عزبة بداخلها تلبية لاحتياجات مربي الماشية وموزعة بالتساوي بين منطقتي زبيدة وسهيلة، أحدهم يقع في شمال شرق المرعى، والآخر في الجنوب الغربي منه، مستعرضاً نماذج للعزب وما تحتويه من مخازن للأعلاف ومظلات وحظائر للمواشي.
وأمر صاحب السمو حاكم الشارقة بتوسعة مساحة العزب لتصبح مساحتها ما يقارب من 1800 متر مربع بدلا من 900 متر مربع، وذلك دعما من سموه لمربي المواشي حتى يتمكنوا من توفير الرعاية اللازمة والمناسبة لمواشيهم.
وقد تم تزويد العزب بالبنية التحتية المتكاملة حيث تتوفر شبكة من الكهرباء والماء إلى جانب الطرق المؤدية إليها.
كما اعتمد صاحب السمو حاكم الشارقة الهوية البصرية لمراعي الشارقة والتي تكونت من حلقة خضراء بداخلة كثبان رملية تعتليها نبتة الثمام.
وتجول بعدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ضمن محيط المرحلة المنجزة من مشروع مرعى الشمال متعرفا على أهم النباتات التي تم زراعتها في المرعى حيث ضمت ( الثمام والمرخ والطلح والقرض والسمر والقضيم واندو راب والغاف والسدر والتمر الهندي والتلبدي) بالإضافة إلى زراعة كمية كبيرة من بذور الحشائش والأعشاب، وتفقد سموه كذلك خلال جولته مخازن الأعلاف ومختبرات النباتات ونماذج من العزب القائمة.
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة بزراعة عدد من النبات في المرعى، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بالزراعة والمحافظة على الثروة النباتية إلى جانب الاهتمام القائم بالمواشي والثروة الحيوانية.