وبحسب ما نقلت صحيفة "تلغراف"، فإن برنامج "الثورة الجينية" الذي أعلنته الهيئة الوطنية العمومية للصحة ببريطانيا، والذي يعتمد على فحوصات الحمض النووي، يطمح إلى رفع أمد الحياة وسط المرضى الذين يكابدون الأمراض المستعصية.

وتساعد هذه الفحوص الجينية على تقديم علاج دقيق في إطار ما يعرف بـ"الطب الشخصي" ( Personalized medicine) الذي يسعى إلى خفض الأعراض الجانبية وتحقيق أكبر قدر ممكن من النجاعة.

وتقوم فكرة العلاج الشخصي على تفصيل العلاج على مقاس المريض، واستنادا إلى وضعه وتركيبته الوراثية وما يحتاجه من جرعات دواء.

وبحلول نهاية العام الحالي، سيخضع كل طفل مصاب بالسرطان لفحوص خاصة حتى يحصل على علاج شخصي يراعي خصوصية جسمه ويرفع من احتمال التماثل للشفاء.

وفي المنحى نفسه، سيستفيد الأشخاص البالغون من هذه الفحوص إذا كانوا مصابين بسرطانات مثل الثدي والبروستات، فضلا عن المعرضين بشدة للإصابة بنوبات القلب والجلطة.

ويرجح مسؤولو خدمة الصحة العمومية في بريطانيا، أن يساعد هذا البرنامج الذي تصل تكلفته إلى 20 مليار جنيه أسترليني على إنقاذ حياة 487 ألف شخص بحلول العام 2028.