شارك مهندسون إماراتيون في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم في جلسات افتراضية استفاد منها ما يزيد على 1,500 من طلاب المدارس الثانوية الذين اختاروا متابعة دراساتهم في برامج تطبيقية تركز على تخصصات الهندسة والصحة والسلامة وبرامج أخرى كالأعمال والسياحة والوسائط المتعددة التفاعلية.
وعقدت هذه الجلسات بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم في إطار برنامج التدريب العملي الافتراضي الهادف إلى تزويد الطلاب في الصفّين الحادي والثاني عشر بالتوجيه المهني، وتوفير المشورة لهم من المتخصصين العاملين لدى كبرى الشركات في دولة الإمارات.
واشتملت الجلسات التي تولى قيادتها مهندسو شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، على مناقشات حول إنتاج الألمنيوم واستخداماته، والتقنيات التي تستخدمها الشركة، إضافة إلى التطرق لمشاركة خبراتهم في تطوير مهارات القيادة، ومواصلة العمل في مهن تتعلق بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "إننا نؤمن بقدرات الشباب الإماراتي على الإسهام بفاعلية في القطاع الصناعي المزدهر في دولة الإمارات. ويتمثل هدفنا من هذه الجلسات في تشجيعهم على مواصلة دراساتهم واختيار مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ونأمل أن يكون مهندسونا قد تمكنوا من تحفيز هذه العقول الشابة اللامعة، وتقديم التوجيهات اللازمة لهم للعمل في وظائف مهمة ورئيسية، تسهم في دعم مسيرة النمو التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة".