ترأّس سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، جلسة المجلس التنفيذي الختامية لعام 2020، والتي عُقدت في متحف عجمان، واستعرضت مشروع الموازنة العامة للعام 2021 وأهم برامجها.
واطلع المجلس خلال الاجتماع على مشروع الموازنة العامة للعام 2021 وتقدير الإيرادات، مقارنة بالعام 2020 وفق التصنيف الاقتصادي، حيث أكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي أهمية مراجعة الإيرادات والنفقات بشكل دوري في ظل حالة عدم اليقين بشأن الوضع الاقتصادي وتداعيات جائحة كورونا المحتملة والوقوف على الوضع ورفع التوصيات لأي تغييرات غير محسوبة في القطاعات والأسواق ووضع سيناريوهات مدروسة لها وإجراءات استباقية حول أداء الإيرادات والبحث عن فرص تعظيمها.
كما اطلع المجلس على تقديرات النفقات بمشروع الموازنة العامة لسنة 2021 وفق التصنيف الإداري والاقتصادي والوظيفي.
وأوضح سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي في هذا الإطار أن الموازنة العامة تعكس روح الحكومة الواحدة عندما يتم تصميم المشاريع والأفكار برؤى تشاركية وحوارات مشتركة تمثل طموح مجتمع الإمارة في تحسين جودة الحياة.
واستعرض المجلس أهم البرامج بمشروع الموازنة العامة 2021، والتي تنوعت بين مشاريع بنية تحتية وبرامج تعزيز السياحة الداخلية ومشاريع تشغيلية وتطويرية في مختلف القطاعات في الإمارة والتي تم فيها الربط المالي والاستراتيجي للمؤشرات ودراسات الحالة لضمان موائمتها مع الخطط والأهداف الاستراتيجية في الإمارة.
وأشاد سموه بمنهجيات العمل المرنة التي تبنتها الحكومة لتتكيف مع المتغيرات والمستجدات والاستفادة من الدروس والتجارب التي شهدها العام الاستثنائي 2020، وشدد سموه على ضرورة مواصلة العمل على هذا النهج واستكمال تطوير البنية التحتية الرقمية في الإمارة باعتبارها ممكنا أساسيا لاستمرارية الأعمال والخدمات في مختلف الظروف.
وفي ختام الجلسة أشاد سمو الشيخ عمار النعيمي بالجهود المبذولة والمنجزات المتحققة خلال العام 2020، وأعرب سموه عن تفاؤله بأن يكون العام الجديد 2021 عام خير وبركة على دولة الإمارات وعلى دول العالم كافة وأن يكون عاما مليئا بالانجازات تتحقق فيه جميع الطموحات والأهداف.
وعلى هامش الجلسة الختامية اطلع سمو الشيخ عمار بن حميد على مشروع تطوير المناطق الأثرية في منطقتي مصفوت والمنامة التي استعرضتها دائرة التنمية السياحية بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة بضرورة الاهتمام بهذه المناطق التي تتميز بخصوصية فريدة، وذلك ضمن إطار استراتيجية السياحة الداخلية والهوية السياحية الموحدة لدولة الإمارات.